عادي

دراسات تنتج حلولاً لاستدامة المصادر المائية والحفاظ على البيئة

20:57 مساء
قراءة دقيقتين
1

العين: راشد النعيمي

نجح المركز الوطني للمياه والطاقة في جامعة الإمارات، في إجراء دراسات ووضع حلول تسهم في استدامة المصادر المائية والحفاظ على البيئة، بالتعاون مع الجهات المعنية.

وأكد الدكتور أحمد مراد، النائب المشارك للبحث العلمي، أن المركز يعمل بالتناسق مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الإمارات، بترسيخ سمعة وطنية ودولية للجامعة في تنمية المياه والطاقة، والحفاظ عليهما واستدامتهما، مع التركيز على الطاقة المتجددة، وموارد المياه غير التقليدية.

وأضاف أن المركز بحثي رائد لأجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الخدمات الاستشارية في المياه والطاقة بطريقة متكاملة. وهو أحد المراكز البحثية لجامعة الإمارات التي تهدف لتكون مراكز بحثية عالمية متخصصة في المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للدولة. حيث يقدم المركز مزيجاً من البحث العلمي الأساسي والتطبيقي والتطوير المهني وتحليل السياسات ودراسات تقييم الأثر البيئي والاستشارات في مجالات استدامة موارد المياه والطاقة.

مشيراً الى أن المركز يوفر الفرصة للباحثين في المياه والطاقة لإجراء أبحاثهم وتوثيق التعاون والتنسيق بينهم، لتبادل الخبرات بما يؤهله لتحقيق أهدافه. كما يزود الباحثين بالمناخ المناسب لاكتساب الخبرات وتحقيق تقدم علمي مستمر. يوفر آلية الإدارة والتنسيق المناسبة لتمكين التعاون البحثي داخل الدولة، والمواءمة المناسبة لأنشطة البحث، وسد الفجوة بين السوق المحلي والأوساط الأكاديمية،لإيجاد حلول متطورة للتحديات وضمان موارد مياه وطاقة آمنة ونظيفة.

فيما قال الدكتور محسن شريف، مدير المركز إن التعاون شمل وزارة الطاقة والبنية التحتية، لإجراء اختبارات حقلية في منطقة سد وادي البيح، لزيادة تغذية الخزانات الجوفية. ومع دائرة التخطيط بلدية عجمان، لتنفيذ وتصميم شبكة من آبار مراقبة المياه الجوفية في الإمارة بالنظام التليمتري، وتنفيذ مشروعين مع هيئة البيئة بأبوظبي، أحدهما عن نظام المسح الطبوغرافي لآبار المياه الجوفية وتنمية قدرات الكوادر البشرية بالهيئة، والآخر عن تقييم المياه المنتجة خلال استخراج النفط والغاز، وكيفية معالجتها وفرص إعادة استخدامها.

وشمل التعاون وزارة الطاقة والصناعة بمشروع تقييم مصادر المياه الجوفية والآبارفي الإمارات الشمالية. وبلدية مدينة العين بمشروعين، الأول عن الإدارة المتكاملة لاستدامة المساحات الخضراء الحضرية العامة في مدينة العين، والثاني تناول دراسة استشارية لاحتياجات الخدمات العامة والترفيهية المستقبلية في مدينة العين. والتعاون مع وزارة التغيير المناخي والبيئة لمراجعة القدرة والكفاءة الحالية لنماذج تغير المناخ في الإمارات والمنطقة وتقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي لخطة دولة الإمارات للتكيف مع آثار التغيرات المناخية".

والتعاون مع بلدية أبوظبي في تصريف مياه الأمطار وأنظمة التحكم في المياه الجوفية، واشتمل المشروع على دراسات متخصصة لآبار الحقن ونموذجة العددية وتحليل للنتائج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"