دبي: «الخليج»
دعمت «جمارك دبي» جهودها لتعزيز الامن الغذائي بالعمل على تيسير حركة التجارة بالمواد الغذائية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من الأغذية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتقدم الغذاء إلى المرتبة الأولى في أولويات تيسير حركة التجارة عبر المراكز الجمركية استعداداً للشهر الفضيل، من خلال تقديم أفضل التسهيلات والخدمات التجارية والجمركية لتجارة المواد الغذائية.
وتعزز «جمارك دبي» أعمالها من أجل ضمان وصول المواد الغذائية إلى الأسواق بأعلى مستوى من الجودة النوعية والسلامة الصحية لحماية صحة المجتمع، وتمكينه من الاستمرار بنشاطه في كل المجالات، بعد أن اجتازت دولة الإمارات التحديات الصحية والاقتصادية لجائحة «كوفيد- 19»، بفضل النجاح في إعطاء اللقاح لأغلبية أفراد المجتمع بمواكبة المعالجة الشاملة للآثار الاقتصادية السلبية للجائحة، للانطلاق بقوة إلى مرحلة ما بعد الجائحة في عام الخمسين، واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وقالت نسيم المهيري، مدير أول قسم الإحصاء والدراسات بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «جمارك دبي»: «يكتسب الأمن الغذائي أهمية إضافية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة «كوفيد 19» على العالم بأسره، وقد تميزت دولة الإمارات في مجال تحقيق الأمن الغذائي بمواجهة الجائحة لتقدم نموذجاً تقتدي به كلدول العالم في تأمين الاحتياجات الغذائية للمجتمع لتمكينه من مواجهة تحديات الجائحة، وتحويلها إلى فرص وإنجازات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فخلال عام 2020 بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية بالمواد الغذائية نحو 52 مليار درهم، توزعت إلى الواردات بقيمة 34.7 مليار درهم، والصادرات بقيمة 10 مليارات درهم، وإعادة التصدير بقيمة 7.3 مليار درهم، فيما بلغت كمية التجارة بالمواد الغذائية نحو 17 مليون طن، توزعت إلى الواردات بكمية 12.5 مليون طن، والصادرات بكمية 3.1 مليون طن وإعادة التصدير بكمية 1.3 مليون طن».
وأضافت: «تضع جمارك دبي تحقيق الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، ولذلك نحرص على تأمين احتياجات الأسواق المحلية من المواد الغذائية، خصوصاً في المواسم والفترات التي تشهد زيادة في الطلب على الأغذية، مثل شهر رمضان المبارك، وتقدم مراكزنا الجمركية كل التسهيلات للتجار والشركات في قطاع الأغذية لتمكينهم من تلبية متطلبات الأسواق في الشهر الفضيل من دون تأخير، ليصبح احتفال مجتمعنا هذا العام باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في عام الخمسين متوجاً بنعمة الأمن الغذائي التي أنعم الله بها علينا كواحدة من الإنجازات المهمة التي حققتها دولة الإمارات في الخمسين عاماً الماضية».
وتعمل المراكز الجمركية التابعة لإدارات قطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي على إنجاز الإجراءات الجمركية لتجارة المواد الغذائية بكفاءة عالية لاختصار الوقت اللازم لاستكمال التخليص الجمركي لهذه المواد من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق من دون تأخير، حيث تؤمّن منصة «زادي» الموحدة لاستيراد الأغذية تحقيق أفضل مستوى من التعاون بين كل من «جمارك دبي» و«موانئ دبي» و«دبي التجارية» و«بلدية دبي»، لتيسير حركة التجارة في المواد الغذائية، وقد تم إطلاق هذه المنصة في عام 2020 بهدف تعزيز الأمن الغذائي للمجتمع تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتؤمّن المنصة السلاسة في الإجراءات التي تطبقها المراكز الجمركية في التنسيق مع «بلدية دبي»، حيث تُعد المواد الغذائية من البضائع المقيدة التي يحتاج السماح بدخولها إلى موافقة البلدية التي تتولى من خلال أجهزتها ومختبراتها المختصة الرقابة على سلامة المواد الغذائية.
دعمت «جمارك دبي» جهودها لتعزيز الامن الغذائي بالعمل على تيسير حركة التجارة بالمواد الغذائية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من الأغذية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتقدم الغذاء إلى المرتبة الأولى في أولويات تيسير حركة التجارة عبر المراكز الجمركية استعداداً للشهر الفضيل، من خلال تقديم أفضل التسهيلات والخدمات التجارية والجمركية لتجارة المواد الغذائية.
وتعزز «جمارك دبي» أعمالها من أجل ضمان وصول المواد الغذائية إلى الأسواق بأعلى مستوى من الجودة النوعية والسلامة الصحية لحماية صحة المجتمع، وتمكينه من الاستمرار بنشاطه في كل المجالات، بعد أن اجتازت دولة الإمارات التحديات الصحية والاقتصادية لجائحة «كوفيد- 19»، بفضل النجاح في إعطاء اللقاح لأغلبية أفراد المجتمع بمواكبة المعالجة الشاملة للآثار الاقتصادية السلبية للجائحة، للانطلاق بقوة إلى مرحلة ما بعد الجائحة في عام الخمسين، واليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.
وقالت نسيم المهيري، مدير أول قسم الإحصاء والدراسات بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «جمارك دبي»: «يكتسب الأمن الغذائي أهمية إضافية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة «كوفيد 19» على العالم بأسره، وقد تميزت دولة الإمارات في مجال تحقيق الأمن الغذائي بمواجهة الجائحة لتقدم نموذجاً تقتدي به كلدول العالم في تأمين الاحتياجات الغذائية للمجتمع لتمكينه من مواجهة تحديات الجائحة، وتحويلها إلى فرص وإنجازات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فخلال عام 2020 بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية بالمواد الغذائية نحو 52 مليار درهم، توزعت إلى الواردات بقيمة 34.7 مليار درهم، والصادرات بقيمة 10 مليارات درهم، وإعادة التصدير بقيمة 7.3 مليار درهم، فيما بلغت كمية التجارة بالمواد الغذائية نحو 17 مليون طن، توزعت إلى الواردات بكمية 12.5 مليون طن، والصادرات بكمية 3.1 مليون طن وإعادة التصدير بكمية 1.3 مليون طن».
وأضافت: «تضع جمارك دبي تحقيق الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، ولذلك نحرص على تأمين احتياجات الأسواق المحلية من المواد الغذائية، خصوصاً في المواسم والفترات التي تشهد زيادة في الطلب على الأغذية، مثل شهر رمضان المبارك، وتقدم مراكزنا الجمركية كل التسهيلات للتجار والشركات في قطاع الأغذية لتمكينهم من تلبية متطلبات الأسواق في الشهر الفضيل من دون تأخير، ليصبح احتفال مجتمعنا هذا العام باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في عام الخمسين متوجاً بنعمة الأمن الغذائي التي أنعم الله بها علينا كواحدة من الإنجازات المهمة التي حققتها دولة الإمارات في الخمسين عاماً الماضية».
وتعمل المراكز الجمركية التابعة لإدارات قطاع التفتيش الجمركي في جمارك دبي على إنجاز الإجراءات الجمركية لتجارة المواد الغذائية بكفاءة عالية لاختصار الوقت اللازم لاستكمال التخليص الجمركي لهذه المواد من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق من دون تأخير، حيث تؤمّن منصة «زادي» الموحدة لاستيراد الأغذية تحقيق أفضل مستوى من التعاون بين كل من «جمارك دبي» و«موانئ دبي» و«دبي التجارية» و«بلدية دبي»، لتيسير حركة التجارة في المواد الغذائية، وقد تم إطلاق هذه المنصة في عام 2020 بهدف تعزيز الأمن الغذائي للمجتمع تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، وتؤمّن المنصة السلاسة في الإجراءات التي تطبقها المراكز الجمركية في التنسيق مع «بلدية دبي»، حيث تُعد المواد الغذائية من البضائع المقيدة التي يحتاج السماح بدخولها إلى موافقة البلدية التي تتولى من خلال أجهزتها ومختبراتها المختصة الرقابة على سلامة المواد الغذائية.
