عادي

بايدن يصلي لإصدار الحكم الصحيح على قاتل جورج فلويد

23:54 مساء
قراءة دقيقتين

الولايات المتحدة - أ ف ب

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، إنه يصلي من أجل إصدار الحكم «الصحيح» في محاكمة الشرطي السابق ديريك شوفي المتهم بقتل جورج فلويد، واصفاً القضية المعروضة الآن أمام هيئة محلفين بأنها «عبء ثقيل».

وجاءت تعليقات بايدن في اليوم الثاني من مداولات هيئة المحلفين، في القضية التي تسببت في احتجاجات عارمة ضد عنصرية الشرطة في الولايات المتحدة والعالم.

وقال بايدن، للصحفيين، إنه ما كان سيتحدث علانية لو لم تكن هيئة المحلفين معزولة، بمعنى أنها فُصلت عن الجمهور حتى تتوصل إلى قرار. وأفاد بأنه تكلّم مع أسرة فلويد عبر الهاتف وقال: «لا أستطيع إلا أن أتخيل الضغط والقلق اللذين تشعر بهما العائلة. لذلك انتظرت عزل هيئة المحلفين واتصلت».

وأضاف: «إنها عائلة طيبة، وهي تدعو إلى السلام والهدوء، بغض النظر عن الحكم». وأضاف: «أنا أصلي أن يكون الحكم هو الحكم الصحيح الذي أعتقد أنه يشكل عبئاً ثقيلاً، من وجهة نظري».

ويواجه ديريك شوفين (45 عاماً) حكماً بالسجن لمدة 40 عاماً كحد أقصى في حال إدانته، بعدما جثم على رقبة فلويد، الأمريكي من أصول إفريقية، في 25 مايو/أيار الماضي، لأكثر من تسع دقائق، كان الضحية يصرخ فيها: «لا يمكنني التنفّس».

وتسبب التسجيل الذي عرض مراراً أمام هيئة المحلفين خلال المحاكمة، في احتجاجات حول العالم ضد غياب العدالة وقسوة الشرطة.

وقدّمت المرافعات الختامية، الاثنين، وأحال القاضي بيتر كاهل القضية إلى هيئة المحلفين، المؤلفة من سبع نساء وخمسة رجال.

وتعزل هذه المجموعة المتنوعة عرقياً أثناء المداولات، ولن تعرف هويات أعضائها إلا بعد صدور الحكم.

وفي تعليماته الأخيرة للهيئة، أشار القاضي إلى خطورة القضية، قائلاً: «يجب ألا تدعوا التحيز أو التعصب أو الشغف أو التعاطف أو الرأي العام تؤثر في قراركم. يجب ألا تفكروا في أي عواقب أو عقوبات قد تترتب على حكمكم».

وتتطلب الإدانة بأي من التهم - قتل من الدرجة الثانية أو الدرجة الثالثة أو القتل غير العمد - من هيئة المحلّفين التوصل إلى قرار بالإجماع.

كما يواجه ثلاثة عناصر شرطة سابقون آخرون، هم تو ثاو، وتوماس لاين وجي. ألكساندر كوينغ، اتهامات على صلة بمقتل فلويد الذي يزعمون أنهم أوقفوه للاشتباه باستخدامه ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دولاراً لشراء سجائر.

وبسبب مخاوف من اضطرابات، نُشر الحرس الوطني في مينيابوليس وواشنطن. وكانت مينيابوليس ساحة للاحتجاجات الليلية منذ مقتل دونتي رايت وهو شاب أسود، في إحدى ضواحي مدينة مينيسوتا هذا الشهر على يد شرطية بيضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"