إعداد: مصطفى الزعبي
حدد علماء من جامعة فرجينيا كومنولث الأمريكية بروتيناً يعمل بالإشتراك مع طفرة جينية لتحفيز نمو سرطان الرئة، ما يجعله هدفاً علاجياً.
واكتشف العلماء أن البروتين «p53»، وهو جين تم تحديده مثبط للأورام في البشر ينظم دورة الخلية وبالتالي يلعب دور رئيسي في كبح الأورام والوقاية من السرطان، ويمتلك طفرات اكتساب متغيرة وظيفياً ما يحوله مع طفرة جينية إلى جين ورمي من خلال نسخ شفرته الجينية وتعزيزها في بروتين «PLK3»، الذي يعزز من الخلايا السرطانية ما يتسبب في تكاثره ولا يمكن السيطرة عليه والمساهمة في تطور السرطان.
وحدد العلماء أن طفرة «GOF» في بروتين «p53» تنشط حمض أميني يسمى «S20» في إنزيم «PLK3» وهي لبنة خلوية تعلب دوراً مهماً في تكاثر الخلايا السرطانية.
وقال البروفيسور سوميترا ديب أستاذ قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجية الجزيئية في جامعة فرجينيا: «سيساهم تحديد عمل البروتين في اكتشاف عقاقير فعالة في علاج السرطان وأشكال أخرى من«PLK3» الموجودة في العديد من أنواع السرطانات».
