عادي

تعزيزات عسكرية روسية غير مسبوقة على الحدود الأوكرانية

11:49 صباحا
قراءة دقيقتين
عواصم-أ.ف.ب
أعلن متحدث باسم «البنتاجون»، الاثنين، أن التعزيزات العسكرية الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا هي أكبر مما كانت عليه عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، واصفاً هذا الانتشار بأنه «مقلق بشكل جدّي».
وصحّح الاتحاد الأوروبي خطاباً لوزير خارجيته، جوزيب بوريل، تحدث فيه، الاثنين، عن نشر 150 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا، عندما نُشر الخطاب على الإنترنت، فخفّض العدد إلى 100 ألف، في حين حذر الاتحاد الأوروبي من أكبر انتشار عسكري روسي على الحدود الأوكرانية على الإطلاق، إلا أن المتحدث باسم «البنتاجون»، جون كيربي، أحجم عن إعطاء رقم محدد.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: «إنها بالتأكيد أكبر تعزيزات عسكرية شهدناها منذ عام 2014 حين أدت إلى انتهاك السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها»، معيداً التأكيد بأنها «أكبر من تعزيزات عام 2014». وأضاف: «لن أخوض في تحديد الأعداد أو تشكيلات القوات في ما خص التعزيزات الروسية».
وقال كيربي: «نستمر في مشاهدة هذه التعزيزات، وهي كما كانت في السابق مثار قلق جدّي بالنسبة إلينا»، لافتاً إلى أنها «لا تساعد على حفظ الأمن والاستقرار على طول الحدود مع أوكرانيا، وحتماً ليس في القرم المحتلة».
وأضاف: «سمعنا الروس بالتأكيد يعلنون أن هذا كله يتعلق بالتدريب»، مشيراً إلى أنه «ليس من الواضح لنا تماماً أن هذا هو الهدف بالضبط».
وقتل جندي أوكراني، وأصيب آخر في مواجهات مع انفصاليين مؤيدين للروس في شرقي أوكرانيا، حيث كثرت هذه الأحداث على خلفية تجدد التوتر مع موسكو على ما أعلن الجيش الأوكراني، الاثنين. وتخشى أوكرانيا من أن يكون الكرملين الذي يعد الداعم العسكري والسياسي للانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة الدونباس الشرقية، يبحث عن ذريعة لشن هجوم. وأعلنت موسكو أنها «لا تهدد أحداً»، لكنها نددت بما تصفه بـ«الاستفزازات» الأوكرانية.
وفي سياق متصل، ناقش مستشارو قادة أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا العودة إلى تطبيق الهدنة في شرقي أوكرانيا من دون التوصل إلى نتائج ملموسة، إثر مقتل جندي في اشتباكات جديدة مع الانفصاليين الموالين لروسيا. وقالت الرئاسة الأوكرانية في وقت متأخر، مساء الاثنين، إن المستشارين «سيواصلون عملهم» لتطبيق اتفاقات السلام التي وقعت في مينسك عام 2015.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"