عادي
عقدت اجتماعها الأول

«تنظيمية قمة الصناعة والتصنيع» تناقش تسريع الابتكار في القطاع

16:49 مساء
قراءة 6 دقائق
سلطان الجابر
سلطان الجابر
  • تعزيز الاستراتيجيات وخطط العمل ودعم جهود تنفيذ الأهداف
  •  تكريس مكانة الإمارات وجهة عالمية مؤثرة في مستقبل التكنولوجيا
  • سلطان الجابر: حلول مبتكرة ليكون القطاع أكثر شمولية واستدامة

دبي: «الخليج»

أعلنت القمة العالمية للصناعة والتصنيع، الأربعاء، عن انعقاد الاجتماع الأول للجنة التنظيمية العليا لدورتها الرابعة التي تضم فعاليات حكومية رفيعة المستوى، ومسؤولين بارزين من القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وبفضل تنوع خبراتهم ومعارفهم ودورهم في توظيف الابتكار عبر مختلف القطاعات، سيساهم أعضاء اللجنة التنظيمية العليا في تعزيز المكانة العالمية للقمة، ودورها في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي، ودعم التوجه الاستراتيجي لموضوعات الدورة الرابعة للقمة ورؤيتها.
وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، منصة فريدة للحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي، من الاستدامة والتوظيف، إلى البحث والتطوير والتصميم. وتقام الدورة الرابعة للقمة تحت عنوان «الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار». وستؤكد القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة على أهمية تحليل البيانات وتعزيز الاتصال، وستسلط الضوء على الفرص المحتملة للتكامل بين البشر والآلات، وتطوير وتحديث الأعمال، وإعادة توظيف القدرات، وتجديد المجتمعات.
 التعاون والتكامل
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات: «يسرني الترحيب بأعضاء اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021، والتي ستلعب دوراً مهماً في نجاح القمة التي تستضيفها دبي، فيما يعود مجتمع الصناعة العالمي إلى أنشطته الصناعية والتجارية. لقد شهدت القمة العالمية للصناعة والتصنيع تطوراً كبيراً منذ انطلاقها لأول مرة في عام 2017، وأرست مكانة متميزة كمنصة عالمية رائدة تهدف إلى تعزيز التعاون بما يساهم في تحقيق الازدهار العالمي. وتستقطب القمة كبار القادة والمسؤولين وتجمع كل الأطراف ذات العلاقة، من الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، لصياغة مستقبل القطاع الصناعي، وإيجاد حلول مبتكرة ليكون القطاع أكثر شمولية واستدامة».
وأضاف: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تسعى وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى تعزيز نمو القطاع الصناعي وزيادة مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي. ونتطلع إلى استضافة الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لمناقشة أحدث التطورات في القطاع، وبحث فرص التعاون والتكامل بين مختلف الأطراف لتعزيز نمو القطاع عالمياً بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة».
وتضم قائمة أعضاء اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع 2021 كلًا من: عبد الناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، وأسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمهندس ساعد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، وسعود أبو الشوارب، مدير عام مدينة دبي الصناعية، التابعة لمجموعة تيكوم، وأحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات في المجمعات والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات، ومريم المهيري، مدير مركز الثورة الصناعية في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، وحسن الهاشمي، مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة دبي.
 ترسيخ مكانة الدولة
وقال عبد الناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي: «استطاعت دولة لإمارات، عبر توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتبنّي استراتيجيات متقدمة للتطوير الصناعي، تعزيز دورها كوجهة عالمية مؤثرة في صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي. ولا شك في أن استضافة الدولة مجدداً للقمة العالمية للصناعة والتصنيع سيساهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للتقنيات الناشئة ونماذج الأعمال المبتكرة».
وقال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «لقد بذلت دولة الإمارات جهوداً هائلة لتكون في طليعة الدول التي تشجع على الابتكار وتوظيف التقنيات الرقمية المتقدمة في القطاع الصناعي، وليس أدل على ذلك من مجموعة السياسات والاستراتيجيات التي قمنا باعتمادها مؤخراً. وتركز دولة الإمارات على تبادل أرقى المعارف والخبرات والتطبيقات والحلول التكنولوجية المتطورة وأفضل الممارسات مع العالم. وكلي ثقة بأن استضافة الإمارات للقمة العالمية للصناعة والتصنيع سيساهم في تعزيز مساعينا في هذا التوجه. ونتطلع إلى الترحيب بمجتمع الصناعة والابتكار العالمي في دولة الإمارات في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني».

عبد الناصر الشعالي
عبد الناصر الشعالي

 تشجيع الشركات
وقال المهندس ساعد محمد العوضي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: «يسعدنا الاضطلاع بدور داعم للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، ومهمتها، في الوقت الذي تمر فيه مختلف القطاعات، والقطاع الصناعي على وجه الخصوص، بالكثير من التحديات. وتهدف استراتيجية دبي الصناعية 2030 إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية لإمارة دبي في القطاع الصناعي وتحويل القطاع إلى قوة دافعة للنمو الاقتصادي. ولا شك في أن دورنا في اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع سيمكننا من تكريس هذه الرؤية. وأتطلع إلى المساهمة في هذا الحدث العالمي وتشجيع الشركات الإماراتية على المشاركة في هذه المبادرة المهمة».
وصرح سعود أبو الشوارب مدير عام مدينة دبي الصناعية، قائلًا: نحن في مدينة دبي الصناعية ملتزمون بدعم وتمكين شركاء الأعمال من الاستثمار وتبنّي الحلول المبتكرة وأحدث التقنيات التي من شأنها تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للصناعة والابتكار، وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع منصة مثالية للمجتمع الصناعي العالمي والإقليمي للالتقاء والاطلاع على التحولات التي حدثت، وتحدث في دولة الإمارات، ومعرفة المزيد عن آخر التوجهات المستقبلية في مجالات التكنولوجيا والحلول الذكية، ويسعدني أن أكون جزءاً من اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة في دبي».
وتابع: «يسهم الاعتماد المتزايد على حلول التكنولوجيا المتقدمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز متانة الاقتصاد، ورأينا كيف أسهمت الشركات والمصانع في دبي ودولة الإمارات خلال العام الفائت، بجهود الحد من تأثيرات الجائحة عبر الابتكار والمرونة، وهذا الحدث الاستراتيجي فرصة لعرض الحلول الجديدة وآخر التوجهات التي تسهم في تعزيز جهود التخطيط من قبل الحكومات وقادة الأعمال».

ساعد العوضي
ساعد العوضي

تحفيز النمو
بدوره، أضاف أحمد الحداد، المدير التنفيذي للعمليات في المجمعات والمناطق الحرة، موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات: «تسرنا المساهمة في أعمال اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع. وتتشارك المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، رؤيتها لتحفيز النمو الاقتصادي مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تتمثل في رفع مستوى التنمية الصناعية وتعزيز التجارة وتوسيع نطاق الشراكات الدولية. ومع احتضانها لأكثر من 8,000 شركة من أكثر من140 بلداً، فإن «جافزا» تساهم بنسبة 23.8% من إجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي، كما أنها تعد الوجهة الرئيسة لتدفق الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي بنسبة تصل إلى 23.9%. ولا شك في أن هذه القمة ستضطلع بدور رائد في توحيد صف الجهات المشاركة من أجل تعزيز أطر التعاون واستكشاف الفرص الجديدة، سواء في دولة الإمارات، أو باقي دول العالم. وإننا نتطلع إلى استعراض الفرص التي نوفرها في «جافزا» خلال الدورة الرابعة للقمة التي ستعقد خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل».

أحمد الحداد
أحمد الحداد

وعلقت مريم المهيري، مدير مركز الثورة الصناعية الرابعة في الإمارات، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، قائلة: «تبذل الشركات الصناعية العالمية جهوداً كبيرة لتحسين قدراتها الرقمية، وبالتالي تحقيق النمو والتقدم. وتمكنت دولة الإمارات من بناء قطاع صناعي متقدم وسريع النمو يوظف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويهدف لتنويع الإيرادات وتعزيز الاستدامة البيئية. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع فرصة لتبادل المعارف والخبرات بين الإمارات ودول العالم حول كل ما يتعلق بالابتكار. ولا شك في أنني سعيدة بأن أكون عضواً في اللجنة التنظيمية العليا للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في دورتها الرابعة في دبي».

مريم المهيري
مريم المهيري

وقال حسن الهاشمي مدير إدارة العلاقات الدولية في غرفة ودبي: «لاحظنا مؤخراً، تسارعاً ملحوظاً في الجهود التي تبذلها إمارة دبي، والعديد من مدن العالم لتوظيف الرقمنة في كل القطاعات الخاصة والحكومية. ويسعدنا في «غرفة دبي» أن نكون عضواً في اللجنة التنظيمية العليا للدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في دبي، والتي ستجمع بين المبتكرين والمبدعين من مجتمع الصناعة العالمي. وأتطلع إلى استعراض آخر السياسات والاستراتيجيات التي تبنتها غرفة دبي لإدارة التحولات الاقتصادية الناتجة عن توظيف التقنيات المتقدمة في القطاعات الاقتصادية والخدمات الحكومية».
توفير الفرص
وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تتطلع القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتلقي الدعم والتوجيه من كبار القياديين والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، في دولة الإمارات. لقد ساهمت خبرات أعضاء اللجنة التنظيمية العليا ومعارفهم في قيادة التحولات الاستراتيجية في جميع قطاعات الدولة الاقتصادية. ولا شك في أن مساهمتهم وخبرتهم ستعزز مكانة القمة كمنصة عالمية تشجع التعاون وتوفير الفرص في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، وتدعو لتحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. كما ستساهم اللجنة التنظيمية العليا أيضاً في صياغة المبادرة الخاصة بالدورة الرابعة للقمة العالمية للصناعة والتصنيع التي ستطلق خلال فعالياتها، ونأمل أن يكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي مستدام في الأجيال القادمة».
وستقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز معارض «إكسبو 2020 بدبي»، وستستمر لمدة أسبوع في الفترة ما بين 22 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وستتضمن العديد من النشاطات، بما ذلك جلسات النقاش والكلمات الرئيسية، والجلسات التفاعلية والمقابلات مع مجموعة من أبرز القيادات والشخصيات العالمية، يتبعها عقد مجموعات عمل وورش وجلسات نقاش داعمة للشباب ونشاطات خاصة بمبادرات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، مثل مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي..

بدر العلماء
بدر العلماء
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"