دبي: «الخليج»
كرّم مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، دفعة جديدة من برنامج «قيادي» في دورته الرابعة، والتي تم إطلاقها منذ عام 2018 واستمرت على مدار عامين، ويستهدف الموظفين المهندسين من فئة المواطنين، بغرض تطوير قدراتهم على أكثر من محور، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تأهيل كوادرها المواطِنة لتعزيز مسيرتها التنموية.
وعبّر مطر محمد الطاير، عن اعتزازه بتخريج دفعة جديدة من برنامج «قيادي» من موظفي وموظفات الهيئة، موضحاً أن هذه الدورة من برنامج «قيادي» تم تخصيصها لتأهيل الموظفين والموظفات من المواطنين الشباب من فئة المهندسين، بهدف رفع قدراتهم العملية ليكونوا رافداً لمسيرة التنمية والتطور في الهيئة، وهو هدف يقع في صميم استراتيجياتنا الرامية إلى تمكين الكوادر المواطِنة، بوصفها رهان المستقبل، خاصة أن فئة المهندسين تعتبر أحد المحاور الرئيسة سواء في مشاريع البنية التحتية، أو التشغيلية.
وأضاف: إن الهيئة تسعى بدأب لتكون الخيار الوظيفي الأول للموارد البشرية المؤهلة، من خلال تبني برامج تدريبية نوعية وفق أرقى المعايير المهنية لتحفيز الموظفين والموظفات الشباب، عبر الاهتمام بتطوير وتنمية مهارات الموظفين علمياً وعملياً، مؤكداً أن تطوير برنامج «قيادي» يجسّد التزام الهيئة بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالاستثمار في الكوادر البشرية من المواطنين والمواطنات، من خلال صقل مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز إمكاناتهم ومواهبهم ليكونوا جديرين بإمساك دفة التطور والنمو والتنمية، والمساهمة الفعّالة في بناء الوطن.
من جانبه، أوضح سلطان الأكرف، مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، أن برنامج «قيادي» بنسخته الرابعة، تضمن تأهيل (19) مهندساً مواطناً يحصلون على عضوية أو اعتماد معهد المهندسين المدنيين في المملكة المتحدة «ICE»، وأن تنفيذ البرنامج يتم عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي «القيادي، والصحي، والفني التخصصي»، وأن المحور «القيادي» يأتي من خلال برامج متميزة تعزز قدراتهم وتؤهلهم للانخراط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، فيما يتم تنفيذ المحور «الصحي» على مدار عام، ويتضمن إجراء اختبارات صحية للمشاركين من قبل أخصائية، مع تصميم برنامج صحي متكامل لكل مشارك، شاملاً المتابعات الشهرية، أما المحور «الفني التخصصي» فقد استمر لمدة عامين، وقد ارتكز على بناء المعرفة والخبرة العملية للمشاركين في تسعة محاور هندسية أساسية، من خلال تبنّي عدة أساليب ومناهج تعليمية أهمها البحث العلمي، التدريب العملي، والإشراف والإرشاد والتعليم عن بُعد، بالتعاون مع (معهد المهندسين المدنيين في المملكة المتحدة - ICE).
كرّم مطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، دفعة جديدة من برنامج «قيادي» في دورته الرابعة، والتي تم إطلاقها منذ عام 2018 واستمرت على مدار عامين، ويستهدف الموظفين المهندسين من فئة المواطنين، بغرض تطوير قدراتهم على أكثر من محور، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تأهيل كوادرها المواطِنة لتعزيز مسيرتها التنموية.
وعبّر مطر محمد الطاير، عن اعتزازه بتخريج دفعة جديدة من برنامج «قيادي» من موظفي وموظفات الهيئة، موضحاً أن هذه الدورة من برنامج «قيادي» تم تخصيصها لتأهيل الموظفين والموظفات من المواطنين الشباب من فئة المهندسين، بهدف رفع قدراتهم العملية ليكونوا رافداً لمسيرة التنمية والتطور في الهيئة، وهو هدف يقع في صميم استراتيجياتنا الرامية إلى تمكين الكوادر المواطِنة، بوصفها رهان المستقبل، خاصة أن فئة المهندسين تعتبر أحد المحاور الرئيسة سواء في مشاريع البنية التحتية، أو التشغيلية.
وأضاف: إن الهيئة تسعى بدأب لتكون الخيار الوظيفي الأول للموارد البشرية المؤهلة، من خلال تبني برامج تدريبية نوعية وفق أرقى المعايير المهنية لتحفيز الموظفين والموظفات الشباب، عبر الاهتمام بتطوير وتنمية مهارات الموظفين علمياً وعملياً، مؤكداً أن تطوير برنامج «قيادي» يجسّد التزام الهيئة بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بالاستثمار في الكوادر البشرية من المواطنين والمواطنات، من خلال صقل مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز إمكاناتهم ومواهبهم ليكونوا جديرين بإمساك دفة التطور والنمو والتنمية، والمساهمة الفعّالة في بناء الوطن.
من جانبه، أوضح سلطان الأكرف، مدير إدارة الموارد البشرية والتطوير بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في الهيئة، أن برنامج «قيادي» بنسخته الرابعة، تضمن تأهيل (19) مهندساً مواطناً يحصلون على عضوية أو اعتماد معهد المهندسين المدنيين في المملكة المتحدة «ICE»، وأن تنفيذ البرنامج يتم عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي «القيادي، والصحي، والفني التخصصي»، وأن المحور «القيادي» يأتي من خلال برامج متميزة تعزز قدراتهم وتؤهلهم للانخراط في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، فيما يتم تنفيذ المحور «الصحي» على مدار عام، ويتضمن إجراء اختبارات صحية للمشاركين من قبل أخصائية، مع تصميم برنامج صحي متكامل لكل مشارك، شاملاً المتابعات الشهرية، أما المحور «الفني التخصصي» فقد استمر لمدة عامين، وقد ارتكز على بناء المعرفة والخبرة العملية للمشاركين في تسعة محاور هندسية أساسية، من خلال تبنّي عدة أساليب ومناهج تعليمية أهمها البحث العلمي، التدريب العملي، والإشراف والإرشاد والتعليم عن بُعد، بالتعاون مع (معهد المهندسين المدنيين في المملكة المتحدة - ICE).
