عادي
تتجه لكتابة مسلسل من تأليفها

رندا العلم: لن أحصر نشاطي في الإخراج الدرامي

23:52 مساء
قراءة 3 دقائق
1

بيروت: هيام السيد

تتجه المخرجة اللبنانية رندا العلم إلى تركيز نشاطها الفني على الدراما، حيث قدمت آخر أعمالها «حادث قلب»، وهو عمل لبناني، وأخرجت قبله العمل المشترك «الديفا»، الذي جمع بين الفنانة سيرين عبد النور ومجموعة من الممثلين العرب. لكن العلم تؤكد أنها لن تحصر نشاطها في الإخراج الدرامي، مع أنها بصدد كتابة مسلسل من توقيعها، ودراسة مجموعة من المشاريع الدرامية، وتؤكد أنها لن تتخلى عن عالم «الكليبات»، الذي تركت فيه بصمة كبيرة كما عن مجال الإعلانات، وترى أنها تقبل العمل الذي ترتاح له في أي مجال. 

هل تتوقعين أن تتمكن الدراما اللبنانية بمتابعة عربية؟

-مسلسل «حادث قلب» لبناني محلي، ونفّذ على هذا الأساس؛ لأن قصته لبنانية، ولم أسعَ والمنتجة والمخرج للاستعانة بممثلين عرب لكي يُباع عربياً، لكن عندما تتحمل القصة مثل هذا الأمر فأنا سوف أكون سعيدة للتعاون مع فنانين من جنسيات مختلفة. ونسبة المشاهدة التي يحظى بها المسلسل عربياً عالية جداً؛ لأن الناس يتابعونه «أونلاين» لأن محطة «MTV» ليست مشاهدة عموماً في الدول العربية، وصار بالإمكان مشاهدة المسلسل، على أي منصة أو موقع إلكتروني وبنوعية عالية جداً، وفي حال قررت المحطة بيعه لفضائية عربية، فلا شك أنه سيحظى بالمشاهدة، ما دام الناس قد أحبوا القصة وتركيبة العمل.

وهل ستكملين في إخراج الدراما التلفزيونية؟

-العروض كثيرة، ولكن هذا لا يعني أبداً أنني سوف أبتعد عن إخراج الإعلانات والفيديو كليب.. أنا مخرجة وخياراتي يمكن أن تكون متنوعة، ولن تقتصر على الدراما وحسب.. أنا أعتمد على إحساسي، وأقبل بالمشروع الذي أحبه، وقبولي بمسلسل «حادث حب» لا يعني أبداً أنني سوف أحصر تجربتي الإخراجية في المسلسلات. أقرأ حالياً نصاً لمسلسل تلفزيوني، كما أحضر لعمل آخر من كتابتي كنت قد باشرت بكتابته في وقت سابق، لكنني توقفت لفترة طويلة ريثما انتهيت من تصوير مسلسل «حادث قلب»، ومن ثم تابعت الكتابة.

 «الكليب» والدراما

هل يمكن القول بأن إخراج «الكليب» ملعبك لأنك ركزت عليه أكثر من غيره؟

-في الأساس بدأت تجربتي الإخراجية من خلال الدراما، ووصلت إلى مرحلة شعرت معها أنني لم أعد أريد أن أكمل في المجال، ووجدت أن «الكليب» يشفي غليلي الفني أكثر لأنه أوسع أفقاً، وأستطيع أن أحقق من خلاله كل ما أريد، في حين أن الدراما كانت لا تزال فقيرة ولم تكن ترصد لها ميزانيات كبيرة، وما كان يعرض على الشاشات لم يكن يرضيني، فضلاً عن أن ثقافة الدراما اللبنانية لم تكن منتشرة بين الناس، لذا توجهت إلى إخراج الكليبات والإعلانات؛ لأن ميزانيتهما أكبر، ويمكن عبرهما أن أحلم وأن أعبر عن أفكاري. من يتابع كليباتي يجد أنها لا تقوم على جمالية الصورة بل تعتمد على الدراما، وتحمل رسالة معينة، وكل الفنانين الذين تعاونت معهم جعلتهم ممثلين فيها، أما اليوم فإن «سوق الكليب» لم يعد كما كان عليه في السابق. الإخراج عندي هو إخراج، أيّاً كان المجال الذي أتواجد فيه، وقبولي بأي عمل يرتبط بطريقة تفاعلي معه، فإذا شعرت أنني يمكن أن أقدّم شيئاً من خلاله فإنني أقبل به، وإذا لم أتفاعل معه فإنني أفضل الاعتذار عنه.

هل عرض عليك إخراج الدراما المشتركة؟

-سبق أن أخرجت مسلسل «الديفا» لسيرين عبد النور، وهو عمل مشترك تم تصويره لقنوات «MBC» وجمع فنانين من مختلف الدول العربية..  صورت «الديفا» وفي نفس الوقت كنت أستكمل تصوير مسلسل «حادث قلب».. يجب ألّا ننسى أن هناك أعمالاً تعرض على المنصات، ولكنها ليست متابعة من كل الناس، و«كورونا» جعلني أبتعد عن العمل، خصوصاً أنني أصبت بالفيروس، وسنة 2020 مرت في حياتنا من دون أي فائدة، وكل ما فعلته خلالها هو أنني قمت ب«منتجة» مسلسل «حادث قلب» من بيتي، وأتمنى أن ننتهي من أزمة «كورونا»، وأن نعود إلى حياتنا الطبيعية.

هل النص الجديد الذي تكتبينه يصلح للسينما أم للتلفزيون؟

-في البداية لم أكن أعرف هل أكتبه كفيلم سينمائي أم كمسلسل تلفزيوني؟، ولكني اليوم أميل إلى الاحتمال الثاني، أولاً لأنه نص طويل، وثانياً لأن القصة مليئة بالأحداث، ولكن في نهاية الأمر كل شيء يعود إلى العرض والطلب والميزانية.

وهل سيكون هذا العمل من إخراجك أيضاً؟

-طبعاً، بما أن العمل من كتابتي فلا بد أن يكون من إخراجي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"