عادي

أعلى وأطول من الأولى.. مروحية «إنجينيويتي» تنفذ طلعة ثانية فوق المريخ

10:37 صباحا
قراءة دقيقتين
ناسا

واشنطن-أ.ف.ب

نجحت مروحية «إنجينيويتي» المصغّرة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، الخميس، في تنفيذ طلعة ثانية في أجواء المريخ، وفق ما أعلنت الوكالة، انطوت على مخاطرة أكبر من الطلعة التاريخية التي جرت، الاثنين، وأصبحت بنتيجتها أول مركبة مزودة بمحرك تحلق فوق كوكب آخر.
وأشارت «ناسا» في بيان، إلى أن هذه الطلعة استغرقت 51,9 ثانية، في حين لم تدم طلعة، الاثنين، سوى 39,1 ثانية. كذلك شهدت الطلعة الثانية مجموعة «تحديات عدة جديدة» ميزتها عن الأولى، أبرزها تحليقها على ارتفاع أعلى، وبقاؤها مدة أطول في الجو، وتنفيذها حركات جانبية.
وأقلعت «إنجينيويتي» في الساعة 05,33 (09,33 ت.غ) وارتفعت إلى علو خمسة أمتار بعدما كانت في الطلعة السابقة توقفت عند مستوى ثلاثة أمتار. ونفذت المروحية حركة جانبية للمرة الأولى، محققة بذلك اثنين من طموحات «ناسا». وأوضح هافارد غريب، أحد طياري «إنجينيويتي» مِن بُعد «يبدو الأمر بسيطاً، لكن ثمة الكثير من الأمور المجهولة حول كيفية قيادة مروحية على المريخ. لهذا السبب نحن هنا، من أجل العثور على إجابات عن هذه الأسئلة».
أما كبير مهندسي المشروع بوب بالارام، فلاحظ أن البيانات الواردة تشير إلى أن هذه الطلعة الثانية «كانت على مستوى التوقعات». وأضاف: «أصبح في رصيدنا طلعتان فوق المريخ، ما يعني أن ثمة الكثير لنتعلمه هذا الشهر من خلال المروحية».
وقالت رئيسة مشروع المروحية ميمي أونج، إنه من المقرر إجراء المزيد من الطلعات الجوية، لكنها أشارت إلى أن «العمر الافتراضي» للمروحية «تحدده الطريقة التي تهبط بها» في كل مرة. ومهما حصل، ستتوقف تجربة «إنجينيويتي» بعد شهر، أو أقل، لتتيح للعربة الجوالة «برسيفرنس» التفرغ لمهمتها الرئيسية المتمثلة في البحث عن آثار قديمة للحياة على المريخ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"