عادي

ثقب «يونيكورن» الأسود ربما يكون الأصغر في «درب التبانة»

01:41 صباحا
قراءة دقيقتين
milky_way

واشنطن - (رويترز)

اكتشف العلماء ما قد يكون أصغر ثقب أسود معروف في مجرة درب التبانة، وأقربها إلى مجموعتنا الشمسية، وهو جسم غريب لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب «وحيد القرن».

وقال الباحثون إن الثقب الأسود أكبر ثلاث مرات تقريباً من حجم شمسنا، من خلال اختبار الحدود السفلى لهذه الأجسام الكثيفة للغاية التي لديها جاذبية قوية بدرجة لا يمكن حتى للضوء الهروب منها. ويدور نجم مضيء يسمى العملاق الأحمر مع الثقب الأسود في ما يعرف بالنظام النجمي الثنائي (في723 مون).

ويقع الثقب الأسود على بعد نحو 1500 سنة ضوئية من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام وتبلغ 9.5 تريليون كيلومتر.

وفي حين أنه ربما يكون أقرب الثقوب السوداء إلينا، فإنه لا يزال بعيداً للغاية. فبالمقاربة، يبعد بروكسيما سينتاوري، أقرب نجم لمجموعتنا الشمسية، أربع سنوات ضوئية. وتتشكل الثقوب السوداء مثل هذا عندما تأفل النجوم الضخمة وتنهار نواتها.

وقال ثاريندو جاياسينجي طالب الدكتوراه في علم الفلك بجامعة ولاية أوهايو والمعد الرئيسي للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في دورية الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية: «أطلقنا على هذا الثقب الأسود اسم «يونيكورن» لأسباب منها أن (نظام) في723 مون موجود في كوكبة مونوسيروس- التي تُترجم إلى يونيكورن- ولأنه نظام فريد للغاية».

وثمة ثلاث فئات من الثقوب السوداء. تعرف أصغرها، مثل يونيكورن، بالثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية التي تشكلت نتيجة انهيار جاذبية نجم واحد. وهناك ثقوب سوداء عملاقة مثل تلك الموجودة في مركز مجرتنا، على بعد 26 ألف سنة ضوئية من الأرض، أي ما يعادل أربعة ملايين ضعف كتلة الشمس. وعُثر أيضاً على عدد قليل من الثقوب السوداء متوسطة الكتلة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"