عادي
متسابق إماراتي: الحب والشغف بكتاب الله يسهّل الحفظ

جائزة دبي للقرآن الكريم تختتم منافسات الدورة 24

23:11 مساء
قراءة 3 دقائق
المتسابق الإماراتي خلال المسابقة

دبي: سومية سعد

اختتمت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن في دورتها الرابعة والعشرين، (دورة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم)، رحمه الله، والتي أقيمت في مقر ندوة الثقافة والعلوم، بحضور المستشار إبراهيم محمد بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، وأعضاء اللجنة، وعدد كبير من الحضور، بقراءة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عبدالله السبعاوي، قبل أن يدعو فضيلة الشيح الدكتور سالم محمد الدوبي المازمي، رئيس لجنة التحكيم، للاستماع للمتسابقين الأربعة وهم: محمد الأمين أحمد اخطيرة من موريتانيا، وعبدالرحمن عبدالله محمد شريف البستكي من الإمارات، وحمزة ناظر ياسين الراوي من العراق، وعمر دوكوري من مالي، وتولى فضيلة الشيخ الدكتور أيمن أحمد أحمد محمد سعيد، عضو لجنة التحكيم طرح الأسئلة على المتسابقين.

المتسابقون

قال المتسابق الإماراتي عبدالرحمن عبدالله محمد شريف البستكي: أنا طالب ماجستير في آخر فصل بجامعة حمدان في تخصص العلوم في الإبداع والتغيير، وأعمل موظّفاً في شرطة دبي، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ الصغر بتشجيع والديّ، حفظهما الله، وإصرار شديد من والدتي، لكني كنت أحفظ وأتوقف حتى سن السادسة عشرة عندما قررت الاستمرار، وختمته في سنتين وأربعة أشهر في مؤسسة القرآن والسنة في الشارقة، وقد شاركت في مسابقة البحرين سنة 2016م، أما المسابقة المحلية فشاركت في مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم بدبي، ومسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبوظبي، ونصيحتي لكل من يريد أن يحفظ القرآن الكريم أن تكون البداية بدافع الحب والشغف وليس الجبر والإلزام.

أما المتسابق العراقي حمزة ناظر ياسين الراوي فقال إنه طالب في السنة الرابعة بكلية الشريعة في جامعة الوصل، من أسرة حافظة لكتاب الله؛ فأبوه وأمه وإخوته الثلاثة يحفظون القرآن، شارك في مسابقة الشيخة هند سنة 2019م، ومسابقة مراكز مكتوم سنة 2019م، وقال: بدأت حفظ القرآن منذ الصغر، لكني كنت أحفظ وأتوقف، ثم أعود للحفظ من جديد من البداية حتى دخلت الجامعة، ووجدت كل من معي حافظين لكتاب الله، وعندها قررت العودة للحفظ، ومسابقتهم فيه لأكون معهم، فبدأت الحفظ ولم أتوقف حتى ختمت، ومع هذه العزيمة سجلت في مركز للتحفيظ لأن مراكز التحفيظ تعين كثيراً على الحفظ، وتهيئ الأجواء وتشجع الطلبة.

وأوضح المتسابق الموريتاني محمد الأمين أحمد اخطيرة، أنه جاء إلى الإمارات ليعمل إماماً في مسجد بإمارة أم القيوين، وأضاف: بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السابعة، وختمته في سن الثالثة عشرة، وأضاف: أنتمي لأسرة حافظة لكتاب الله، فوالداي حافظان، وكذلك إخوتي الأربعة، وقد حفظت القرآن في المحضرة، ولم أدخل مدرسة نظامية، وكان تركيزي على حفظ القرآن الكريم وحفظ المتون العلمية، والقصائد الشعرية الطويلة، لا سيما المعلقات السبع، وهذه أول مسابقة قرآنية أشارك فيها.

وتحدث المتسابق المالي مالي عمر دوكوري، فقال: أدرس في السنة الثانية بكلية الشريعة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأعمل بالتجارة هنا، بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الثالثة عشرة في المدرسة النظامية، وختمته فيها في مدة أربع سنوات. شجّعني والدي رحمه الله، على حفظ القرآن الكريم، وشاركت في مسابقات قرآنية محلية في قريتي، وهذه أول مسابقة دولية أشارك فيها، وأطمح لاستكمال دراساتي العليا، وأتخصص في الاقتصاد، كما أشكر القائمين على هذه المسابقة، وأسأل الله أن يبارك فيهم، وأن يرزقنا إياهم الفردوس الأعلى، وهذه هي الغاية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"