عادي

اضطراب التوحد

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين
6

تقول القارئة (أم آدم): انتابني شعور بالصدمة عندما علمت بأن طفلي يعاني مرض التوحد و لا أدري كيف أتعامل معه، فبماذا تنصحونني ؟

رنا يونس الزعبي: ليس مرضاً ويتطلب خطة لمساعدته

تجيب على السؤال رنا يونس الزعبي اختصاصية ومستشارة اجتماعية وأسرية واكاديمية – مدربة معتمدة بقولها: ندرك صعوبة وجود طفل في الأسرة يعاني اضطراب التوحد ، وأرى أن تفكري في ذلك على أنه منحة ربانية فتؤجري على رعاية طفلك. عليك أن تتقبليه بحب ورضى بعطاء الله، وابدأي معه مسيرة الاحتفال معه بإنجازاته.
التوحد ليس مرضاً ولا إعاقة، وإنما هو اضطراب. عليك أولاً متابعة مركز مختص للعمل معاً ضمن خطة تدخل وبرنامج متكامل لمساعدته، وأنت تكملين التعامل معه في البيت لأن 70% من النجاح مسؤولية الأسرة وخاصة الأم ، والتشخيص السليم أولى خطوات العلاج مع المتابعة والايمان القوي بالقدرة على النجاح.
ثقفي نفسك وساعدي ابنك للتغلب على صعوباته في التواصل البصري واللغوي والاجتماعي والتعلم ، وادمجيه في المجتع وطوري مهاراته ، واجعلي تعاملك مع طفلك قصة نجاح يعجب بها الآخرون. 
 علمي طفلك اسمه ورقم هاتفكم و كيف يعبر عن حاجاته اليومية، وكلمات بسيطة تعينه في حياته واحرصي على الحديث معه بشكل طبيعي من دون  تقطيع الكلمات ، وأبعديه عن الروتين حتى لا تصبح عادة لديه يصعب التخلص منها ، واحتويه في حالات الغضب ، واذا أخطأ فحاسبيه لأنه ذكي وقد يستغل نقاط ضعفكم لمصلحته.
همسة: المتوحد يميل إلى العزلة والانطواء، لكنه مبدع وكثيرومن المبدعين والمشاهير في مجالات علمية وفنية واقتصادية كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة فلا تيأسي .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"