عادي

غضب في الهلال بعد السقوط التاريخي أمام استقلال المغمور

21:24 مساء
قراءة دقيقتين
image0

الرياض: عيسى الحكمي

تجتاح الهلال السعودي حالة من الغضب الكبير بعد الخسارة المزلزلة والتاريخية 1-4 التي لحقت بحامل لقب دوري أبطال آسيا 2019 على يد استقلال دوشنبيه الطاجيكي الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في البطولة.

وتعد النتيجة 1-4 من أكبر النتائج التي تعرض لها الهلال في البطولة الآسيوية، والتي تتصدرها الخسارة أمام الشارقة 2-5 في نسخة 2004.

وما زاد المرارة أن الفريق الهلالي الذي فاز على خصمه الأربعاء الماضي 3-1 لعب بكامل العناصر الخبيرة يتقدمها الفرنسي بافتيمبي غوميز الذي افتتح باب التسجيل قبل أن يرد الفريق الطاجيكي بأربعة أهداف موزعة على الشوطين بواقع هدفين.

وخسر الهلال كذلك صدارة المجموعة وفوت فرصة إعلان تأهله ليتراجع ثانياً برصيد 7 نقاط خلف الفريق الطاجيكي الذي تصدر بفارق المواجهات المباشرة.

وأمام الهلال مباراتان غاية في الأهمية أمام أجمك الأوزبكي الذي عادله في المباراة الأولى 2-2 وشباب الأهلي الذي أحيا حظوظه في المنافسة.

وعلق البرازيلي روجيرو ميكالي مدرب الهلال بعد الخسارة: اشعر بالأسف على هذه الخسارة، علينا التزام الهدوء لنستعيد تركيزنا الذهني فما زالت حظوظنا قوية، بدأنا بشكل جيد وسجلنا هدفاً لكننا تلقينا بعد ذلك أربعة، أعتقد أننا فقدنا تركيزنا وهذا هو السبب.

وأكد: بعد الهزائم تأتي الاتهامات وتعلق الأسباب، كمدرب أتحمل المسؤولية بشجاعة ولا أخشى الإقالة، سأعمل على التصحيح لنعود أقوى.

واعترف قائد الفريق عبد الله المعيوف بتحمل الجميع المسؤولية بداية منه إلى بقية اللاعبين.

وزاد: أتحمل مسؤولية الهدف الثالث، اعتقدت أن الكرة خارج الملعب لكنها سقطت خلفي، وعانيت من سوء الرؤية في بقية الأهداف.

واعترف مدرب استقلال مبين ارجاشيف بأنه لم يتوقع الفوز بهذه النتيجة الكبيرة، وقال.. بعد خسارتنا الأولى أمام الهلال شرحت للاعبين ما يجب عمله في المباراة وتطبيق تعليمات جديدة أسفرت عن الفوز رغم ارتكابنا خطأ مبكراً نتج عنه الهدف الوحيد لفريق الهلال.

ولم تسلم إدارة الهلال بقيادة فهد بن نافل من سهام النقد الجماهيري والإعلامي حيث تم تحميل الإدارة عدم القيام بجلب مدرب بديل للروماني رازفان يمتلك الخبرة.

من جانبها شبهت وسائل الإعلام في عناوينها الصادرة الأحد خسارة الهلال بالفضيحة والقاسية والزلزال الطاجيكي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"