عادي

الأرشيف الوطني يبدأ مجالسه الرمضانية من «الإمارات وطن التسامح»

21:47 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي:«الخليج»

انطلقت المجالس الرمضانية التي ينظمها الأرشيف الوطني في شهر رمضان المبارك، بمحاضرة عنوانها «الإمارات وطن التسامح» تم تنظيمها عن بُعد، عبر التقنيات التفاعلية، وجاءت هذه المحاضرة في إطار الدور الوطني للأرشيف الوطني الذي يهدف إلى نشر الثقافة الوطنية ودعم التلاحم بين أبناء المجتمع، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسيخ الهوية الوطنية وغرس بذور المواطنة الصالحة في النفوس.

وأكدت محاضرة «الإمارات وطن التسامح» التي قدمها المحاضر محمد إسماعيل عبد الله من الأرشيف الوطني، أن تاريخ التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة مشهود ومعروف، وسيظل نهج زايد مستمراً فيه، وستبقى الإمارات واحة التسامح والتعايش حافلة بالخير.

واستعرضت القوانين التي أصدرتها القيادة الحكيمة من أجل تعزيز التسامح والتعايش في دولة الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها الطيبة، كما تطرقت إلى بعض المبادرات التي جاءت في إطار التسامح أيضاً مثل: إنشاء أول وزارة للتسامح في الإمارات، وتأسيس المعهد الدولي للتسامح، ومن المبادرات التي كرست التسامح في الإمارات أيضاً: إطلاق اسم مريم أم عيسى على أحد مساجد أبوظبي، والتوجيه بتأسيس بيت العائلة الإبراهيمية.

وأشارت إلى أن يوم الرابع من فبراير 2019 حيث كان لقاء قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في أبوظبي، يؤكد على أن الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وهي تشجع على التضامن ونشر قيم التسامح، ومنذ ذلك الحين أُطلق على الرابع من فبراير في كل عام «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية».

وأكدت المحاضرة أن انتشار التسامح والتعايش كان في مقدمة اهتمامات الباني والمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي قال: «التسامح واجب، لأن الإنسان إنسان في المقام الأول، خلقه الله إن كان مسلماً أو غير مسلم».

ثم عددت المحاضرة خصائص المجتمع الإماراتي، مشيرة إلى أنه من أكثر المجتمعات نجاحاً وإنجازاً لقيم التسامح التي أصّلتها الدولة، وتطرقت المحاضرة إلى التسامح في دستور الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"