دبي:«الخليج»
استكمل «معهد روتشستر للتكنولوجيا»، المرحلة الأولى من إنشاءات الحرم الجامعي بقيمة 498 مليون درهم الذي يقع مقره في واحة دبي للسيليكون. وبدأ فريق عمل الجامعة العمل رسمياً على مشروع التطوير الجديد في وقت مبكر من هذا العام، ضمن إطار التحضيرات لعودة الطلاب، عند تخفيف القيود المفروضة التي سببها «كورونا» مع فتح باب التسجيل الآن للالتحاق بفصل الخريف الدراسي.
وبني الحرم الجامعي الجديد، انطلاقاً من المفهوم الشامل للتعلم التفاعلي، ويمتد على مساحة 129 ألف متر مربع، مع مرافق أبحاث وتعليم تعاوني مصممة لاستيعاب ما يصل إلى 4 آلاف طالب. ويتميز بمساحات تعلم مبتكرة، مثل صالة ألعاب «إتش بي» في قسم الأعمال والإدارة، فضلاً عن نطاق من المختبرات المخصصة للتدريس والأبحاث في الطاقة الذكية والروبوتات والشبكات والأمن، والسوائل الحرارية، والعوامل البشرية، وكثير من التخصصات الأخرى.
ويقول العاملون على التخطيط إن التصورات الخاصة بالمشروع، تستهدف أن يكون بيئة إيجابية وصحية، لتشجيع الاستقلالية واللقاءات غير الرسمية والإبداعية، والتنشئة الاجتماعية والمشاركة. وسيتمكن الطلاب من الوصول إلى خيارات واسعة من وسائل الراحة، مثل: مركز اللياقة البدنية، وغرف الأنشطة والعيادة، وقاعة تناول الطعام، ومكان الصلاة، والصالات المجتمعية، ووسائل النقل العام في أماكن قريبة.
وقال الدكتور يوسف العساف، رئيس المعهد «التزام المعهد بتقديم تعليم متميز، عبر شهرته في الابتكار والإبداع، يتجلى في تصميم الحرم الجامعي الجديد. ويعد تصميم مثل هذه المنشأة وبناؤها، والانتقال إليها إنجازاً كبيراً».
وأضاف يحتضن قلب الحرم الجامعي الجديد فناءً مركزياً يضم مركز ابتكار يمثل نقطة محورية تطل عليها جميع المباني الأكاديمية الأخرى. وهناك محوران أساسيان يربطان الوظائف المختلفة للحرم للدراسي مع مختبر الابتكار. حيث تشبه نقطة التقاطع بينها نواة رقاقة دقيقة كمية.
وترتبط المباني بجسور ومدمج بها تقنية الفصول الذكية وخصائص إمكانية الوصول. تشمل المزايا الخارجية متنزهاً خطياً أخضر عند المدخل الرئيسي ومجموعة من مساحات الأفنية الصغيرة المزودة بنوافير وأروقة للحد من حرارة الشمس.
ويتوقع أن يبدأ بناء المرحلة الثانية من المشروع، في غضون السنوات الخمس المقبلة.
استكمل «معهد روتشستر للتكنولوجيا»، المرحلة الأولى من إنشاءات الحرم الجامعي بقيمة 498 مليون درهم الذي يقع مقره في واحة دبي للسيليكون. وبدأ فريق عمل الجامعة العمل رسمياً على مشروع التطوير الجديد في وقت مبكر من هذا العام، ضمن إطار التحضيرات لعودة الطلاب، عند تخفيف القيود المفروضة التي سببها «كورونا» مع فتح باب التسجيل الآن للالتحاق بفصل الخريف الدراسي.
وبني الحرم الجامعي الجديد، انطلاقاً من المفهوم الشامل للتعلم التفاعلي، ويمتد على مساحة 129 ألف متر مربع، مع مرافق أبحاث وتعليم تعاوني مصممة لاستيعاب ما يصل إلى 4 آلاف طالب. ويتميز بمساحات تعلم مبتكرة، مثل صالة ألعاب «إتش بي» في قسم الأعمال والإدارة، فضلاً عن نطاق من المختبرات المخصصة للتدريس والأبحاث في الطاقة الذكية والروبوتات والشبكات والأمن، والسوائل الحرارية، والعوامل البشرية، وكثير من التخصصات الأخرى.
ويقول العاملون على التخطيط إن التصورات الخاصة بالمشروع، تستهدف أن يكون بيئة إيجابية وصحية، لتشجيع الاستقلالية واللقاءات غير الرسمية والإبداعية، والتنشئة الاجتماعية والمشاركة. وسيتمكن الطلاب من الوصول إلى خيارات واسعة من وسائل الراحة، مثل: مركز اللياقة البدنية، وغرف الأنشطة والعيادة، وقاعة تناول الطعام، ومكان الصلاة، والصالات المجتمعية، ووسائل النقل العام في أماكن قريبة.
وقال الدكتور يوسف العساف، رئيس المعهد «التزام المعهد بتقديم تعليم متميز، عبر شهرته في الابتكار والإبداع، يتجلى في تصميم الحرم الجامعي الجديد. ويعد تصميم مثل هذه المنشأة وبناؤها، والانتقال إليها إنجازاً كبيراً».
وأضاف يحتضن قلب الحرم الجامعي الجديد فناءً مركزياً يضم مركز ابتكار يمثل نقطة محورية تطل عليها جميع المباني الأكاديمية الأخرى. وهناك محوران أساسيان يربطان الوظائف المختلفة للحرم للدراسي مع مختبر الابتكار. حيث تشبه نقطة التقاطع بينها نواة رقاقة دقيقة كمية.
وترتبط المباني بجسور ومدمج بها تقنية الفصول الذكية وخصائص إمكانية الوصول. تشمل المزايا الخارجية متنزهاً خطياً أخضر عند المدخل الرئيسي ومجموعة من مساحات الأفنية الصغيرة المزودة بنوافير وأروقة للحد من حرارة الشمس.
ويتوقع أن يبدأ بناء المرحلة الثانية من المشروع، في غضون السنوات الخمس المقبلة.
