عادي

الحكومة الكويتية لا تنوي الاستقالة.. واستجواب وزير الصحة الثلاثاء

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
1

الكويت: الحسيني البجلاتي

 قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الاثنين، بالسجن المؤبد على حاكم المطيري أمين عام الحركة السلفية ورئيس حزب الأمة السابق، بعد إدانته في القضية المعروفة إعلامياً ب«خيمة القذافي»، فيما قررت الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ صباح الخالد، حضور جلسة مجلس الأمة، المقررة اليوم الثلاثاء، بروح التضامن الكامل مع وزير الصحة الشيخ باسل الصباح الذي يواجه استجواباً مزدوجاً من النائبين أحمد مطيع وسعود بوصليب.

ونفت مصادر مطلعة ل«الخليج» وجود أي نية لدى الحكومة بتقديم استقالتها، كما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، موضحة أنها عقدت اجتماعها الأسبوعي في موعده،ولم تناقش هذا الاحتمال من أساسه، مؤكدة أنها ستواجه أي خروج على اللائحة وفق القانون.

وكانت تسريبات من كتلة ال28 قد أوضحت أن هناك نية مبيتة من نواب الكتلة باحتلال مقاعد الوزراء في جلسة اليوم والإصرار على صعود الخالد منصة الاستجواب.

قضائياً، وفي أول حكم قضائي مشدد من نوعه، قضت محكمة الجنايات بحبس النائب الحالي مرزوق الخليفة، و7 متهمين آخرين لمدة سنتين، مع الشغل، وقدرت كفالة 5000 دينار، لكل منهم لوقف النفاذ، بتهمة إجراء انتخابات فرعية «وهي انتخابات مُجَرَّمَة قانوناً تجريها القبائل قبيل الانتخابات، بين من يرغب من أبنائها للترشح، لاختيار مرشح آو أكثر وفق قوة القبيلة لخوض الانتخابات ونتائجها ملزمة لجميع المرشحين وأبناء القبيلة، ويصوت فيها الرجال فقط»، وهذا الحكم من شأنه تهديد 13 نائباً حالياً متهمين بتنظيم انتخابات فرعية، لأنه في حال تأييده نهائياً فإن ذلك يتطلب إسقاط عضوية كل من أدين بإجرائها من النواب، لأنها من الجرائم المانعة لتمثيل الأمة.

وحكمت محكمة الجنايات بالسجن المؤبد على حاكم المطيري، بعدما أدانته في قضية أمن دولة، المعروفة بخيمة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

والمطيري هو أحد الذين وردت أسماؤهم في قوائم عربية لداعمي الإرهاب.

وكان رواد مواقع التواصل قد تداولوا تسجيلاً صوتياً يظهر حواراً منسوباً للمطيري والقذافي، يظهر اتفاق بين الاثنين على ضرورة استغلال ما يعرف بالفوضى الخلاقة لتغيير الأوضاع في عدد من دول الخليج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"