أرسلت دولة الإمارات، أمس، طائرة مساعدات تحتوي على 50 طنا من المواد الغذائية إلى جمهورية السودان، وذلك ضمن المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات آلاف الأسر من ذوي الدخل المحدود، خاصة المتأثرة بالأوضاع الصحية الراهنة، وتعزيز قدرتها في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها جائحة «كوفيد-19».
وقال حمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية السودان: «ترتبط دولة الإمارات والسودان بعلاقات أخوية تاريخية وطيدة في كافة المجالات، وتعد السودان من أوائل الدول التي تلقت المساعدات التي أرسلتها دولة الإمارات في إطار جهودها لمكافحة فيروس «كوفيد-19»، حيث قامت بإرسال أول شحنة مساعدات طبية في شهر إبريل من العام الماضي، واستمر تتابع إرسال الشحنات الطبية خلال الأشهر الماضية إلى أن بلغت في مجملها 100 طن».
وأضاف حمد الجنيبي: «قامت دولة الإمارات بإنشاء مستشفى محمد بن زايد الميداني في دارفور، يحتوي على 208 أسرة لعلاج المصابين بـ «كوفيد-19» في السودان ويحتوي على جميع المعدات الطبية والأدوية»، مؤكداً أن هذا يعكس العلاقات القوية والمتميزة بين البلدين وحرص دولة الإمارات على مواصلة دعم القطاع الصحي في السودان وتعزيز الخطط الحكومية، من خلال تقديم الدعم المباشر للعاملين في خطوط الدفاع الأولى في مواجهة الجائحة».
كما أرسلت أيضاً يوم أمس طائرة مساعدات تحتوي على 43 طناً من المواد الغذائية إلى جمهورية القمر المتحدة، و تأتي هذه المساعدات ضمن المبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، لتلبية احتياجات آلاف الأسر من ذوي الدخل المحدود، خاصة المتأثرة من الأوضاع الصحية الراهنة، وتعزيز قدرتها في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها جائحة «كوفيد-19».
وقال سعيد المقبالي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة «إن العلاقات بين البلدين تشهد نمواً مطرداً في العديد من المجالات، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين على تنميتها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة».
وأضاف: «إن دولة الإمارات قامت خلال العام الماضي بتسيير عدد من الطائرات التي تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى جمهورية القمر المتحدة لدعم الجهود الحكومية في السيطرة على التداعيات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، شملت العديد من أجهزة الفحص، وأجهزة التنفس، والتي كان لها الدور الكبير في دعم القطاع الطبي والمساهمة في توفير الحماية لخط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الطبي».
(وام)
