عادي

مقتل 12 تشادياً في هجوم.. وماكرون وتشيسكيدي ينددان بالعنف

20:45 مساء
قراءة دقيقة واحدة

(أ ف ب)

أسفر هجوم شنه مسلحون على مواقع للجيش التشادي الثلاثاء، عن مقتل 12 جندياً على الأقل و40 مهاجماً في منطقة بحيرة تشاد، في وقت دان فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الكونجولي فيليكس تشيسكيدي، أعمال العنف التي اندلعت عقب مقتل الرئيس إدريس ديبي واستيلاء المجلس العسكري على السلطة.

وتحولت بعض الجزر الصغيرة المأهولة في غرب بحيرة تشاد معاقل لجماعة «بوكو حرام» المتطرفة وتنظيم «داعش» في غرب إفريقيا الذي انشق عنها.

وتعد فرنسا من أبرز حلفاء تشاد، وقال ماكرون لدى استقباله تشيسكيدي في قصر الإليزيه بعد أربعة أيام من مشاركتهما في مراسم تشييع إدريس ديبي في نجامينا، أن بلاده تؤيد «الانتقال السلمي والديمقراطي والشامل» للسلطة محذّراً من أن باريس تعارض أي «خطة لخلافة» ديبي، في الوقت الذي يترأس نجله محمد ديبي المجلس العسكري الانتقالي.

وفي بيان مشترك، دعا الرئيسان «إلى وقف جميع أشكال العنف» وأكدا دعمهما لعملية انتقالية شاملة متاحة للقوى السياسية، بقيادة حكومة مدنية تقود البلاد إلى انتخابات خلال 18 شهراً.

وأضاف البيان أن فرنسا والكونغو تؤكدان تمسكهما باستقرار وسلامة تشاد وتدعمان الجهود«التي يبذلها الاتحاد الإفريقي».

كما دعا رئيس الكونغو إلى «توطيد النظام الديمقراطي بسرعة».

وجاء ذلك، عقب مقتل شخصين، الثلاثاء، في تظاهرات متفرقة في نجامينا، وفي جنوبي تشاد ضد المجلس العسكري.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"