الشارقة: «الخليج»
كشف العميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة الشارقة عن انخفاض نسبة الجرائم المقلقة لكل 100 ألف نسمة بالإمارة خلال الربع الأول من عام 2021 لتصل إلى 38 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بمعدل 9.58 مقابل 15.46 جريمة مقلقة.
واعتبر السركال أن هذه النسبة تعكس الحالة الأمنية المستقرة في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن العوامل التي أدت إلى انخفاض نسبة الجرائم خلال هذه الفترة هي التركيز على القضايا الأمنية التي تؤثر في الأمن العام واستخدام الذكاء الاصطناعي وتنفيذ مسرعات المستقبل لمكافحة الجرائم إلى جانب ارتفاع مستوى حرفية العمل المتبعة بفرق العمل الميدانية.
وأوضح أن المبادرات الأربع التي تم إطلاقها خلال الربع الأول من العام الجاري كان لها الأثر الأكبر في خفض معدل الجرائم المقلقة والتي تمثلت في مبادرة أمن الصناعيات التي تعنـــى بمكافحة الجريمة بالمناطق الصناعية وتنفيذ حملات أمنية وفق خطط مدروسة بالتعاون مع الشركاء من الدوائر الحكومية ومبادرة «ساهر» الهادفة إلى التقليل من معدل بلاغات الجرائم المقلقة وتوسيع دائرة تلقي المعلومات وسرعة اكتشاف الجرائم من خلال الرصد الأمني الميداني والمعلوماتي ومبادرة الدوريات الإلكترونية المعنية في رصد السلوكيات والظواهر الأمنية والإجتماعية من خلال البرامج الذكية التي تعمل ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي ومبادرة «نحو مجتمع آمن» والتي تسهم في رفع الوعي المجتمعي عن طريق التوعية الأمنية المباشرة وغير المباشرة وبالتعاون مع الشركاء الإستراتيجين والتشغيليين لرفع نسبة الشعور بالأمان.
وأشار إلى أن تلك المبادرات كان لها عظيم الأثر في تحقيق رؤية القيادة المنسجمة مع رؤية وزارة الداخلية الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.
وقال السركال أن القيادة ماضية في طرحها للعديد من الخطط والمبادرات المستقبلية والاستباقية التي ستسهم وبشكل كامل في احتواء الجرائم المقلقة وخفضها بصورة مستمرة، لافتاً إلى وجود مبادرات جديدة سيكون لها عائد كبير في انخفاض مؤشر الجرائم المقلقة وسيتم إطلاقها وفقاً للمخطط الزمني الموضوع.
كشف العميد أحمد حاجي السركال مدير عام العمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة الشارقة عن انخفاض نسبة الجرائم المقلقة لكل 100 ألف نسمة بالإمارة خلال الربع الأول من عام 2021 لتصل إلى 38 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بمعدل 9.58 مقابل 15.46 جريمة مقلقة.
واعتبر السركال أن هذه النسبة تعكس الحالة الأمنية المستقرة في إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن العوامل التي أدت إلى انخفاض نسبة الجرائم خلال هذه الفترة هي التركيز على القضايا الأمنية التي تؤثر في الأمن العام واستخدام الذكاء الاصطناعي وتنفيذ مسرعات المستقبل لمكافحة الجرائم إلى جانب ارتفاع مستوى حرفية العمل المتبعة بفرق العمل الميدانية.
وأوضح أن المبادرات الأربع التي تم إطلاقها خلال الربع الأول من العام الجاري كان لها الأثر الأكبر في خفض معدل الجرائم المقلقة والتي تمثلت في مبادرة أمن الصناعيات التي تعنـــى بمكافحة الجريمة بالمناطق الصناعية وتنفيذ حملات أمنية وفق خطط مدروسة بالتعاون مع الشركاء من الدوائر الحكومية ومبادرة «ساهر» الهادفة إلى التقليل من معدل بلاغات الجرائم المقلقة وتوسيع دائرة تلقي المعلومات وسرعة اكتشاف الجرائم من خلال الرصد الأمني الميداني والمعلوماتي ومبادرة الدوريات الإلكترونية المعنية في رصد السلوكيات والظواهر الأمنية والإجتماعية من خلال البرامج الذكية التي تعمل ضمن منظومة الذكاء الاصطناعي ومبادرة «نحو مجتمع آمن» والتي تسهم في رفع الوعي المجتمعي عن طريق التوعية الأمنية المباشرة وغير المباشرة وبالتعاون مع الشركاء الإستراتيجين والتشغيليين لرفع نسبة الشعور بالأمان.
وأشار إلى أن تلك المبادرات كان لها عظيم الأثر في تحقيق رؤية القيادة المنسجمة مع رؤية وزارة الداخلية الرامية إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن والسلامة.
وقال السركال أن القيادة ماضية في طرحها للعديد من الخطط والمبادرات المستقبلية والاستباقية التي ستسهم وبشكل كامل في احتواء الجرائم المقلقة وخفضها بصورة مستمرة، لافتاً إلى وجود مبادرات جديدة سيكون لها عائد كبير في انخفاض مؤشر الجرائم المقلقة وسيتم إطلاقها وفقاً للمخطط الزمني الموضوع.
