عادي

الهدوء يعود إلى عاصمة تشاد بعد احتجاجات عنيفة

18:27 مساء
قراءة دقيقتين
تشاد
تشاد

نجامينا - رويترز
بدت نجامينا عاصمة تشاد هادئة منذ صباح الأربعاء، حيث انتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة، بينما ظلت هناك إطارات محترقة في الشوارع بعد يوم من مقتل خمسة على الأقل في اشتباكات.
ودعت جماعات المجتمع المدني إلى المزيد من المظاهرات ضد الجيش الذي تولى السلطة بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي في 19 أبريل/نيسان.
وقالت الحكومة إن خمسة أشخاص قُتلوا في اشتباكات يوم الثلاثاء، لكن إحدى جماعات المجتمع المدني ذكرت أن تسعة قتلى سقطوا، فضلاً عن عشرات المصابين.
وعلى الرغم من دعوة المعارضة وجماعات المجتمع المدني إلى استمرار التظاهر الأربعاء، فإن المحتجين في العاصمة لم يغادروا منازلهم على ما يبدو، على الأقل صباحاً.
وقال أحد قادة الاحتجاجات ويُدعى ديجري بارتير: "نريد منح أسر رفاقنا بعض الوقت لرثاء ذويهم. النضال مستمر"، وقضى الصباح في زيارة المصابين بالمستشفيات.
وفي مؤشر واضح على أن الدول الغربية، التي دعمت ديبي لفترة طويلة، تريد إبقاء الاتصالات مفتوحة مع معارضيه، كتب المعارض ساكسيس ماسرا على تويتر الأربعاء، أن "السفير الأمريكي ديفيد جيلمور زاره"، ولم يتسن الحصول على تعقيب من السفارة.
وقُتل ديبي هذا الشهر بينما كان يتفقد القوات التي تقاتل المتمردين المناهضين لحكمه الذي استمر 30 عاماً، ولقي حتفه بعد أسبوع من انتخابه لفترة جديدة في انتخابات تقول المعارضة إنها "مزورة"، وتولى مجلس عسكري برئاسة ابنه السلطة بعد وفاته، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها "انقلاب".
وأعلنت جبهة التغيير والوفاق في تشاد، وهي جماعة متمردة، مسؤوليتها عن مقتل ديبي، وأصدرت بياناً نددت فيه "باستخدام القوة ضد المحتجين"، وقالت إنها "ستظل تقاتل من أجل تحول ديمقراطي".

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"