شباب الأهلي ينهي مشاركاته السلبية بوداع حزين

متابعة: مسعد عبد الوهاب 
ودع شباب الأهلي دوري أبطال آسيا مبكراً من دور المجموعات بخسارته من استقلال طاجيكستان بهدف قاتل جاء في الدقيقة 96، ليسقط «الفرسان» مرة جديدة ضحية الثواني الأخيرة بعدما كان انهزم أمام أجمك الأوزبكي 1-2 في الجولة الثالثة بنفس الطريقة.
وخرج شباب الأهلي من البطولة بمستويات سلبية، على الرغم من أن مجموعته كانت تعتبر سهلة قبل انطلاق المنافسات لأنها ضمت فريقين يشاركان للمرة الأولى في تاريخهما.
وودع «الفرسان» لأول مرة من دور المجموعات منذ 2014، كما أنه سجل معدلاً تهديفياً ضعيفاً جداً واكتفى بأربعة أهداف في 5 مباريات.
من جهته، قال مهدي علي مدرب شباب الأهلي بعد الخسارة أمام استقلال دوشنبه «أود الإعراب عن تقديري للاعبين، فقد لعبوا بصورة جيدة للغاية، طوال التسعين دقيقة وسيطرنا على كافة أرجاء الملعب، ولكن دفاع الاستقلال كان جيداً للغاية، وهذه كرة القدم أحياناً تحقق الفوز، وأحياناً تخسر، ولكن أحياناً لا يكون الحظ إلى جانبك، حاولنا التسجيل طوال 90 دقيقة ولكن الحظ لم يحالفنا».
وكان التعادل السلبي سيطر على مجريات المباراة حتى الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني الذي خطف فيه الاستقلال هدف الفوز عن طريق أليشير جليلوف، وكان عقاباً للحارس ماجد ناصر على خروجه الخاطئ من مرماه؛ حيث جاء بشكل مثير للغاية قبل صافرة الحكم بلحظات.
وقبل الهدف، كان شباب الأهلي هو الأفضل وأضاع ماجد حسن أخطر فرصة عندما حول كرة ركنية نفذها مشاريبوف برأسه من منطقة الست ياردات لتقف العارضة لها بالمرصاد وتحرمه من هدف مؤكد، كما سنحت لأحمد العطاس فرصتين خطرتين أهدرهما لعدم لافتقاد كراته الرأسية النجاعة.
وكان يستحق شباب الأهلي ركلة جزاء بعدما تعرض البديل إيجور جيسوس للدفع الواضح داخل المنطقة لكن حكم المباراة لم يحتسبها.