عادي

المنفي وكوبيش يبحثان «المصالحة الوطنية» في ليبيا

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، مع المبعوث الأممي يان كوبيش، خطوات تنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار. وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان، إن المنفي التقى في طبرق (شرقي ليبيا)، الخميس، المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش؛ حيث استمع إلى إحاطة الأخير المفترض الإدلاء بها أمام مجلس الأمن، بخصوص عمل البعثة لدعم المسار السياسي في ليبيا.

تناول اللقاء، بحسب البيان، الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الوطنية وتثبيت وقف إطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2570، وما ينبغي على البعثة اتباعه من جهود تسييرية للوصول بنجاح إلى الانتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول القادم. وعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعاً غير رسمي لمناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا وملف المرتزقة.

وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن أعضاء مجلس الأمن سيناقشون ملف المرتزقة وسبل مواجهة هذا التحدي، وتأثيره في دول الجوار والساحل الإفريقي كما يحدث هذه الأيام.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش، أعرب الأربعاء، لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، عن الاستياء من تأخير فتح الطريق الساحلي الذي يربط شرق ليبيا بغربها. إلا أن اللجنة العسكرية المشتركة التي أنهت أمس اجتماعاتها التي استمرت أياماً، أكدت أنها تواصلت مع السلطة التنفيذية في ليبيا، لتسهيل فتح الطريق الساحلي، محذرة من أنه إذا لم تثمر خطواتها عن فتح الطريق الساحلي قريباً، فستعلن المعرقلين والأسباب المؤدية لذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وقالت لجنة (5+5)، في بيانها الختامي، إنها ستكثف جهودها لتسريع عملية تنفيذ بنود وأحكام اتفاق وقف إطلاق النار، داعية الدول المنخرطة في النزاع الليبي إلى إخراج مرتزقتها والمقاتلين الأجانب فوراً من الأراضي الليبية.

يشار إلى أن ملفي فتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة يعتبران من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئاً كبيراً على السلطة التنفيذية الجديدة، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية، بسبب الخلافات الحادّة حولهما، حيث تشترط غرفة عمليات سرت والجفرة الموالية لحكومة الوحدة تراجع قوات الجيش الليبي وخروجها من سرت لفتح الطريق، وهو ما يرفضه الأخير.

ورحبت اللجنة العسكرية المشتركة بقرار مجلس الأمن الصادر في 16 إبريل/نيسان الجاري بشأن ليبيا، والذي دعا فيه الدول الأعضاء الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلد الإفريقي. وكلفت في ختام اجتماعاتها التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، القوة العسكرية المشتركة، بالبدء في تنفيذ المهام المكلفة بها، فيما اختارت مدينة سرت بوسط ليبيا، لتكون مقراً لقيادة هذه القوة.

 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"