قدّم بنك دبي الإسلامي، دعماً مالياً لجامعات وجمعيات خيرية في أبوظبي والشارقة وأم القيوين ورأس الخيمة، بقيمة إجمالية بلغت 27 مليون درهم.
ضمن مبادراته المستمرة في دعم مشاريع صندوق الزكاة منذ ما يزيد على 17 عاماً، قدم بنك دبي الإسلامي دعماً لمشاريع صندوق الزكاة لهذا العام بمبلغ 16 مليون درهم، وذلك لتخفيف الأعباء المالية عن الفئات المستحقة المسجلة في صندوق الزكاة هذا العام تحت شعار «زكاتك دين لا يسقط ونبع لا ينضب».
وأشاد عبدالله المهيري الأمين العام للصندوق بالدور الإنساني والخيري للبنك، معرباً عن شكره وامتنانه لهذا التبرع السخيّ ، الذي ينعكس إيجاباً في تحسين المستوى المعيشي للفئات المستحقة من المحتاجين من المواطنين والمقيمين في مختلف إمارات الدولة بما يقدمه الصندوق، ونأمل من إدارة البنك مشكورة في رفع سقف المساعدات المعتمدة للصندق، لا سيما مع زيادة حجم قاعدة بيانات المستحقين المسجلين لديه، وتخطت 50 ألف أسرة،
وقال إن التعاون بين الصندوق وكبار المحسنين من التجار والشركات، وعلى رأسهم بنك دبي الإسلامي، يهدف إلى زيادة رقعة المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين لإعانتهم على مواجهة مصاعب الحياة.
ودعا المهيري البنوك والمؤسسات الإسلامية إلى التأسي بمبادرة بنك دبي الإسلامي.
كما قدم بنك دبي الإسلامي دعماً سخياً لمؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية في رأس الخيمة، بقيمة 3 ملايين ونصف المليون درهم، بهدف دعم مستحقي الزكاة من الحالات الإنسانية والمجتمعية، التي ترعاها المؤسسة، بما يتوافق مع الشروط والمصارف الشرعية ل«الزكاة»، وصولا إلى توفير احتياجات تلك الشرائح الاجتماعية وتلبية متطلباتهم.
وأكد أحمد راشد صوفة الزعابي، مدير عام «خيرية صقر»، أن دعم بنك دبي الإسلامي سنوياً يشكل أحد أهم مصادر دخل وتمويل المؤسسات الخيرية في الدولة، ويشكل بالتالي أحد أبرز روافد دعم وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والشرائح المجتمعية الضعيفة، معرباً عن شكر المؤسسة الخيرية وتقديرها لبنك دبي الإسلامي، ممثلاً بمساهميه وإدارته ومسؤوليه وجميع العاملين فيه، نظير الدعم الكبير والمتواصل من قبل البنك للجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية في الإمارات.
وقال: إن دعم البنك ومشاريعه الخيرية ومبادراته الإنسانية المتواصلة تعزز التكافل المجتمعي وترسخ التضافر الشعبي والتلاحم الوطني في دولة الإمارات، حيث يشكل البنك نموذجاً يحتذى في العمل الخيري والإنساني والتنموي، ويعكس مثالاً فريداً في الالتزام بقيم المسؤولية المجتمعية.
واستقبل الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية، صباح الأربعاء، وفداً من إدارة بنك دبي الإسلامي، في إطار التعاون البنّاء بين الجامعة والبنك.
ويأتي اللقاء في إطار حرص الطرفين على تعزيز علاقات التعاون، وتبادل الآراء والخبرات التي توثّق العلاقات بين البنك ومؤسسات التعليم العالي، في سبيل استدامة العمل الخيري المنهجي بينهما، ومواصلة الجهود المشتركة لدعم التعليم عن بُعد، التي تتلاقى بين الطرفين في إطار دعم طلبة الجامعات.
وخلال اللقاء قدم البنك عدداً من أجهزة الحاسوب المحمولة، دعماً لطلبة الجامعة القاسمية قيمتها مليون درهم.
وأشاد الدكتور الخلف، بإسهامات البنك ودعمه للجامعة، معرباً عن أمله باستمرار هذا التعاون الخيري الإنساني. وقدم شكر أسرة الجامعة إلى البنك، لمبادرتها الخيرية لدعم التعلم الإلكتروني، والتعليم عن بُعد، بتوفير الحواسيب المحمولة للطلبة، مشيداً بهذا الدور النبيل، والحرص على تعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت إدارة البنك أن مبادرة دعم الحقيبة الإلكترونية لطلبة الجامعة القاسمية، تحمل في ثناياها رسالة حضارية سامية، وتعكس مدى ترابط المجتمع بمكوناته كافة، وتتيح الفرصة للجميع، ليكونوا عوناً لطلبة العلم الشرعي، واستدامة مسيرتهم التعليمية، في ظل ما تعايشه البشرية الآن بسبب فيروس «كورونا»، وأن هذه المبادرة ستكون بداية لرسم آفاق التعاون الدائم بينهما.
كما تلقت مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، دعماً مالياً بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم من بنك دبي الإسلامي لدعم المشروعات والبرامج الخيرية التي تنفذها المؤسسة خلال العام الجاري.
وأشاد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، بجهود بنك دبي الإسلامي، ودوره الرائد تجاه أبناء المجتمع بكافة فئاته، مثمناً دعم ورعاية البنك للمؤسسات الخيرية داخل الدولة.
من جانبه أكد راشد الحمر مدير المؤسسة، أن الدعم الذي يقدمه البنك يأتي في إطار التعاون والتنسيق والشراكة المجتمعية وبهدف دعم الخدمات والمشاريع الخيرية والإنسانية التي تقدمها مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، لمساعدة الأسر الفقيرة والمتعففة والأيتام والطلبة وأصحاب الهمم والمرضى.
