(رويترز- أ ف ب)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع صحف، الخميس، إن عمليات صنع القرار في الاتحاد الأوروبي بطيئة للغاية، وإن فرنسا ستضغط من أجل الإصلاح عندما تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في عام 2022.
وجدد دعوته المفوضية الأوروبية إلى التحرك «في أسرع وقت» لتنفيذ خطة التحفيز الاقتصادي لمواجهة أزمة كوفيد-19.
وقال ماكرون خلال استقبال رئيس الوزراء السلوفيني يانيز جانسا في الإليزيه، إن «المفوضية في وضع يمكنها من الاقتراض. وآمل أن تفعل ذلك في أسرع وقت، هذا الصيف»، داعياً إلى التنسيق التام.
وذكّر ماكرون أن بلاده قدمت خطتها الوطنية إلى المفوضية، وأشاد مرة أخرى بـ«الانجاز التاريخي» الذي يمثله صندوق التحفيز الذي تبلغ قيمته 750 مليار يورو الممول بدين مشترك. وستحصل فرنسا على ما يقارب 40 مليار يورو.
بدوره، شدد جانسا على «الحاجة إلى أن تتحقق هذه الخطة في أسرع وقت ممكن»، داعياً المفوضية إلى أن تكون «مرنة وسريعة».
وأعرب جانسا عن تطلعه إلى «مزيد من الاستثمارات الفرنسية في سلوفينيا»، ودعا الرئيس الفرنسي إلى ليوبليانا لحضور الاحتفالات المقررة، بداية الصيف في الذكرى الثلاثين لاستقلال بلاده.
