عادي
أسهم أوروبا تسجل ثالث شهر إيجابي بدعم الأرباح والتعافي

مكاسب قوية لـ«وول ستريت» في إبريل

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
وول ستريت

استطاعت الأسهم الأمريكية أن تقتنص مكاسب قوية لشهر إبريل/ نيسان، حيث أنهت المؤشرات الثلاثة في وول ستريت الشهر على مكاسب مع صعود ستاندرد اند بورز 5.24 بالمئة وداو جونز 2.72 بالمئة وناسداك 5.40 بالمئة.
وأغلقت المؤشرات على انخفاض، الجمعة إذ تأثر المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك بخسائر لأسهم أبل وألفابت وشركات أخرى مرتبطة بالتكنولوجيا على الرغم من تقارير أرباح فصلية قوية.
وبعد يوم من إغلاق ستاندرد اند بورز 500 عند مستوى قياسي مرتفع، تخلت أسهم أبل وألفابت، المالكة لجوجل، وفيسبوك عن مكاسبها التي سجلتها في أعقاب تقارير فصلية متفائلة هذا الأسبوع.
ولم يطرأ تغير يذكر على أسهم أمازون دوت كوم بعد أن أعلنت في وقت متأخر الخميس عن أرباح قياسية وأشارت إلى أن المستهلكين سيواصلون الإنفاق في اقتصاد أمريكي متنام.
وهوت أسهم تويتر أكثر من 15 بالمئة بعد أن قدمت توقعات فاترة للإيرادات للربع الثاني قائلة إن نمو قاعدة المستخدمين قد يتباطأ مع انحسار الدفعة التي شهدتها أثناء الجائحة.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.53 بالمئة إلى 33879.00 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي 0.72 بالمئة ليغلق عند 4181.17 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 0.85 بالمئة إلى 13962.68 نقطة.
وينهي ستاندرد اند بورز 500 الأسبوع مرتفعا 0.03 بالمئة في حين تراجع داو جونز وناسداك 0.48 بالمئة و0.39 بالمئة على الترتيب. 

الأسهم الأوروبية

أغلقت سوق الأسهم الأوروبية منخفضة، الجمعة بعد بيانات متشائمة للناتج المحلي الإجمالي، لكنها سجلت ثالث شهر على التوالي من المكاسب بدعم من أرباح قوية للشركات وتفاؤل بتعاف اقتصادي من جائحة كوفيد-19.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3% لكنه يظل قريبا من أعلى مستوى له على الاطلاق وينهي الشهر مرتفعا 1.8%.
وأظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو تراجع إلى ثاني ركود فني بعد انكماش أصغر من المتوقع في الربع الأول. لكنه يتجه نحو التعافي مع رفع قيود الجائحة وسط تسارع وتيرة توزيع اللقاحات.
وسجل الاقتصاد الألماني انكماشا أكبر من المتوقع بلغ 1.7%، متضررا من تجديد الإغلاقات في حين سجل الاقتصاد الفرنسي نموا أكبر من المتوقع.
لكن أرباحا قوية أظهرت أن الشركات في منطقة اليورو تسير بخطى سريعة نحو التعافي من تداعيات الجائحة.
وتعرضت أسهم البنوك لضغوط اليوم ليغلق مؤشرها منخفضا 0.76 بالمئة مع تراجع عوائد سندات منطقة اليورو من أعلى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2020.
وهوى سهم بنك باركليز البريطاني 7% على الرغم من مضاعفة أرباحه الفصلية إلى أكثر من المثلين، بنيما تراجع سهم بنك (بي إن بي باريبا) الفرنسي 0.8% بفعل ارتفاع التكاليف.
ومن بين الأسهم الرابحة في جلسة اليوم، قفز سهم أسترازينكا 4.3% مع تسجيل شركة صناعة الأدوية البريطانية نتائج أفضل من المتوقع.
(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"