مسؤولون: الـقـائـد المـؤسـس.. ملـهـم الحـاضـر والمستقـبـل

أكد عدد من المسؤولين أن يوم زايد للعمل الإنساني يعد مناسبة وطنية لتكريس العمل الإنساني، ومواصلة النهج الخيري الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، وأشاروا إلى أنها ذكرى ملهمة لحاضرنا ومستقبلنا ومساحة حية للتأمل، كون فقيد الوطن، طيب الله ثراه، أدرك مبكراً أن قوة الدولة تكمن في جوهرها الإنساني.

أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل الحاكم للشؤون الإدارية والمالية، أهمية الاحتفاء بما حققته دولة الإمارات منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» على صعيد العمل الإنساني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية لمختلف الشعوب والدول.
وقال بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني.. إن دولة الإمارات تؤكد التزامها بالرؤية والرسالة الإنسانية التي رسخها الشيخ زايد «رحمه الله» الذي يعتبر رمزاً للعطاء والخير والذي تحولت في عهده الدولة إلى أكبر الدول المساهمة في العمل الإنساني في العالم. 
ثروة حقيقية
قال اللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، إنه يوم يمثل ذكرى تاريخية مهمة، ويعبر عن فخر واعتزاز دولة الإمارات، بما قدمه المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، من مشروعات إنسانية وخيرية عملاقة في مختلف أرجاء العالم. والقيم النبيلة والتقاليد الراسخة التي تركها، تمثل الثروة الحقيقية ومصدر الفخر والاعتزاز لنا جميعاً.
مناسبة وطنية
قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «أصبح يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية، نحتفي فيها بمآثر الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعطاءاته الإنسانية اللامحدودة نحو الشعوب والمجتمعات، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والخيري، وهو ما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للسلام والتسامح، ونموذجاً عالمياً للجود والكرم، وأيقونة فخر يعتز بها أبناء الوطن».
قيم الخير
قال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية: يعدّ «يوم زايد للعمل الإنساني» مناسبة وطنية لتكريس العمل الإنساني، ومواصلة النهج الخيري الذي بدأه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس فينا مبادئ الإنسانية وقيم الخير والعطاء لتصبح أسلوب حياة، وسلوكاً حضارياً تؤمن به القيادة الرشيدة وأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، نؤكد في وزارة المالية أننا سائرون على خطى زايد الإنسانية، ولن نحيد عن القيم والمبادئ والأخلاق التي علمنا إياها ورسختها فينا القيادة الرشيدة.
رمز خالد
بين الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» رمز خالد يعبّر عن مسيرة دولة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والإنسانية. وهذا اليوم يجسد مشاعر التقدير والوفاء والعرفان لرمز الإنسانية العالمي، ورجل العطاء الأول، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، مؤسس المسيرة وباني نهضة الدولة.
وأضاف أن ذكرى رحيل الوالد المؤسس في 19 من رمضان المناسبة الأحق في تجديد نهجه، واستذكار مآثره وإنجازاته الإنسانية.
سيرة عطرة
قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية: «تعلمنا من السيرة العطرة لحياة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أن يكون العمل الإنساني جزءاً من حياتنا اليومية، وليس نشاطاً موسمياً، وسنواصل مسيرة العمل الإنساني بفضل دعم وتوجيهات ورعاية قيادتنا الرشيدة، التي تعمل بكل حب وعطاء من أجل الاستمرار على نهج زايد الخير في مد يد العون للمحتاجين في جميع أنحاء العالم. وانطلاقاً من ذلك، بنينا استراتيجيتنا على الاستدامة والنمو لنا ولشركائنا، ودعم التجارة العادلة، وتمكين اقتصاد الأمم، وصناعة القدرات للشعوب من أجل تحقيق حياة كريمة».
خير يتوالى
أكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي، رئيس مجلس الشارقة للتعليم، أن يوم زايد للعمل الإنساني سيبقى من كل عام ذكرى ملهمة لحاضرنا ومستقبلنا، ومساحة حية للتأمل في ما قدمه الراحل العظيم من إرث وعطاء وسخاء وجود شمل به الإنسان والمكان؛ ليكون المداد منا عرفاناً بالجميل الذي صنعه الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، نورثه لأبنائنا وأحفادنا والأجيال المقبلة. وما صنعه مؤسس الدولة يتوالى خيره كقطع مرصعة من الذهب على مر الأيام والسنوات من مد يد العون والمساعدة لكل الأشقاء لنا في الإنسانية.
راسخة في الوجدان
وقال محمد المعلم، المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، والمدير التنفيذي ل«جافزا»: «نجحنا في صناعة الفارق بمجال العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم، بفضل القيم والمبادئ التي أرساها زايد الخير، وسارت على دربه قيادتنا الرشيدة، وأصبحت في وجدان كل فرد من أبناء الوطن. وقد عززنا جهودنا المجتمعية والإنسانية عبر تنفيذ مبادرات متنوعة، شملت مشاريع إنسانية وخيرية وتنموية واجتماعية وصحية وبيئية. وقد استفاد من هذه المبادرات جميع الشرائح والفئات المجتمعية».
مشاعر العرفان
أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أننا في وطن الإمارات وطن الخير والعطاء نفخر بهذا اليوم الذي يسطر مشاعر من العرفان والإجلال لهذا القائد الفذّ، الذي بلغ سخاؤه مشارق الأرض ومغاربها، لافتاً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني له ميزة أكبر هذا العام، حيث يأتي ضمن جهود قيادة الدولة وتوجيهاتها في الوقوف مع كل الشعوب المتضررة من تداعيات انتشار «كورونا» وتجاوز تداعياته، بجانب توفير الوجبات والغذاء وجرعات التطعيم لكثير من دول العالم.
مدرسة في الإنسانية
أكد حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان مدرسة لنا في الإنسانية والخير والجود ومسيرته أصبحت نهجاً ثابتاً في الإمارات ونموذجاً يحتذى في العطاء والبذل والمواقف النبيلة وكرامة الإنسان.
وقال إن مدرسة الشيخ زايد، تميزت عن غيرها من مدارس الخير في العالم بأنها تنطلق من الحس الإنساني والتفكير بوجع الآخرين.
نشر الوعي
قال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ترك لنا سيرة خالدة من ريادة العمل وأعطى بلا حدود، فحقق السعادة لشعبه، وساهم في توفير الحياة الكريمة للإنسان، مؤكداً أن المؤسسة تواصل دربه الذي أرساه لترسيخ العمل الخيري والإنساني، وإغاثة الدول ومدها بالمساعدة وبالغذاء؛ حيث تواصل العمل الخيري في برامج عديدة في الداخل والخارج، ونشر الوعي التعليمي والثقافي.
أسمى المبادئ
وأكدّت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المديرة العامة للدار، أن يوم زايد للعمل الإنساني، يعكس أسمى مبادئ الخير والعطاء التي أسست عليها دولة الإمارات على يد المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. مشيرة إلى أن العمل الخيري والإنساني ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي، وأصبحت الإمارات مثالاً عالمياً يحتذى في العطاء ومجال تقديم الخدمات الإنسانية ونشر العمل الخيري.
مصدر إلهام
أكد إبراهيم الحوطي، الرئيس التنفيذي لشركة «أصول» للخدمات، في شركة الشارقة لإدارة الأصول، أنه يوم يزيد تلاحم أبناء دولة الإمارات، حول قيادتهم الرشيدة؛ كونه مصدر إلهام وفخر للأجيال، حيث يتخذون من الوالد المؤسس، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، قدوة في قيم الخير وفعل العطاء، لتواصل دولة الإمارات مد أياديها البيضاء بالعون لكل محتاج في أي مكان من العالم.
مدرسة حقيقية 
وأكد اللواء مكتوم علي الشريفي، المدير العام لشرطة أبوظبي، أنه يوم يرسخ قيم الخير في إمارات الخير ووطن العطاء. والتاريخ سيقف طويلاً عند سيرة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، لأخذ العبرة والعظة والقدوة من قائد أحب الناس وأحبوه، ومنح الوطن وشعبه وأمته الكثير، فقد كان رحمه الله مدرسة حقيقية للعطاء والخير والتسامح، تعلمنا منها العمل من أجل خير الإنسان والإنسانية.
تخفيف الجراح
وأوضح جمال عبدالله لوتاه، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمداد»، أن التجربة الإماراتية الرائدة في العمل الإنساني باتت مثالاً يُحتذى في المنطقة والعالم، تماماً كما أرادها الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي أدرك مبكراً أن قوة الدولة تكمن في جوهرها الإنساني، وفي إسهامها بتخفيف جراح الإنسان أينما وجد. وفي هذا اليوم، تحضرنا الجهود التي لطالما سخرتها الدولة لخدمة الأهداف الإنسانية في العالم،. ونحن ماضون على هذا النهج الذي رسمه القائد المؤسس».

هنا السويدي: الخير مستمر

قالت هنا سيف السويدي، رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس وباني دولة الإمارات، وما أنجزه طوال مسيرته الحافلة بالعطاء والخير والتقدم والرخاء، سيبقى حاضراً في ذاكرة ووجدان وحياة المواطنين، وكل من عرف دولة الإمارات، أو عاش فيها وزارها وقرأ عنها، فالخير مستمر والعطاء حاضر في مختلف بلدان العالم، إنه خير وعطاء زايد الخير.
وتابعت: إن يوم زايد للعمل الإنساني عنوان عريض وكبير في سجل العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

موضي الشامسي: أسمى المعاني

قالت موضي الشامسي، رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، إن هذا اليوم مناسبة وطنية نستذكر فيها أسمى معاني البذل والعطاء للقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره قواعد العمل الإنساني، وامتدت أياديه البيضاء بالخير لكل محتاج في العالم، ليسجل التاريخ بصمات إنسانية استثنائية في العمل الخيري، ولتغدو دولة الإمارات رمزاً للخير والتسامح والمودة.