عادي
استطلاع يوم زايد

مسؤولون: بفضل نهج زايد الإمارات مصدر إلهام ومبعث أمل للمهمّشين

21:17 مساء
قراءة 3 دقائق
1

مواقف مشرّفة
قال علي ميحد السويدي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة إن دولة الامارات، تمضي بخطوات ومواقف مشرّفة فيما تقدمه من أعمال إنسانية ومبادرات متواصلة تعلي قيم إيمانها بأهمية العطاء والوقوف مع الانسان بمبادئها ومواقفها الداعمة بأن الامارات رائدة العمل الإنساني المشهود وعنوان للبذل والجود والعطاء.
وأضاف أن ذكرى يوم زايد ميزتها أكبر هذا العام، حيث تأتي ضمن جهود قيادة الدولة وتوجيهاتها في الوقوف مع كل الشعوب المتضررة من تداعيات انتشار فيروس «كورونا»، ليكون امتداداً لنهج أرسى قواعده الشيخ زايد.
إرث غني
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، أن الإمارات بقيادتها الرشيدة، أصبحت ركيزة أساسية في التصدي لتداعيات الكوارث والأزمات الإنسانية في العالم، مستلهمة في هذا الصدد العبر والدروس من المسيرة الإنسانية للوالد المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، وتستصحب الإرث الغني من المبادرات التي وضعت الإمارات في مقدمة الدول المحبة للسلام والوئام.
وقال «بفضل نهج زايد ورؤيته الثاقبة أصبحت الإمارات مصدر إلهام للساعين إلى غرس بذور الخير، ومبعث أمل للمهمّشين واللاجئين والنازحين، وقدوة في إعلاء القيم والمبادئ».
صرح إنساني
 وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام للهيئة، أن يوم زايد، يجسد قمة الوفاء لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الإنساني والخيري، وعرفاناً للمبادئ التي عاش من أجلها، وإعلاء للقيم التي نذر نفسه لها، وظل ينادي بها لمساعدة المحتاج ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب إلى أن رحل عن دنيانا تاركا إرثا غنيا، ونهجا متفردا في ميادين العطاء الإنساني.
وقال «إن تلك المبادئ والقيم ستظل نوراً ساطعاً يضيء عتمة الطريق للسالكين دروب الخير، والساعين في قضاء حوائج الناس».

الصورة
1

بيئة متفردة
وأكد أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أن الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، سيظل دوماً رمزاً للعمل الإنساني الخالد الذي يشرق في صفحات التاريخ، ليقدم القدوة للأمم والدول من عطاء متدفقا للعمل الخيري من الامارات للعالم. إنها مناسبة غالية نقف أمامها بكل فخر واعتزاز نستذكر فيها البصمات الإنسانية الخالدة للعمل الإنساني ونستلهم منها القيم النبيلة التي تجعل من الامارات بيئة متفردة ونموذجاً للعالم في تقديم يد العون والمساعدة لكل إنسان.
المنح بلا مقابل
قال الدكتور سالم الكعبي، المدير العام لمركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير»: نستذكر في هذا اليوم، الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي غرس فينا نحن الإماراتيين وفي كل العالم العربي بل والعالم أجمع، بذور الخير والإنسانية، ورواها بعطائه غير المتناهي الذي شمل مختلف مجالات العمل الإنساني، ليكون مثالاً يحتذى في النبل ومكارم الأخلاق وحب الخير والمنح بلا مقابل، لتنعم البشرية في كل مكان وصلت إليه يده الكريمة على خارطة العالم، بثمار المحبة والإخاء والإنسانية.
ويجسد «يوم زايد» المبادئ السمحة والقيم الأصيلة المتجذرة في أعماق ثقافة المجتمع الإماراتي، وهي القيم التي تحث على التعاون والعمل الجماعي والتسامح بين الناس، لتعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات.
جميل الصنائع
وقال الدكتور عواد الخلف، القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية إن يوم 19 رمضان الذي يخصص لبيان مآثر المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه،ذكرى ترسخ بجميل الصنائع ما حثّ عليه ديننا الإسلامي وسنة نبينا، في تقديم الخير لكل إنسان والوقوف معه في مشهد كان المغفور له، المبادر والداعم لأبناء شعبه والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، من مشاريع ومبادرات تصب في قالب العمل الإنساني.
وقد نجحت الامارات  قيادة وشعبا في أن تقدم للبشرية أنموذجاً من العمل الخيري الذي وصل إلى القريب والبعيد والقاصي والداني ووصلت روافده إلى كل محتاج.
قيم العطاء
وقال عبد العزيز أحمد الشامسي، المدير العام لدائرة التسجيل العقاري بالشارقة: هذا اليوم يمثل علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، ومناسبة للاحتفال بما حققته من إنجازات إنسانية، بالمساعدات التي تقدمها للدول والشعوب في كل أرجاء العالم، للمضي على نهج مسيرة الخير والعطاء التي غرس بذرتها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيّب الله ثراه. و«يوم زايد»، تأتي معه حزمة جديدة من الأعمال الإنسانية والخيرية التي تنفذها دولة الإمارات في مختلف بقاع العالم، حتى تسير على نهج الأب المؤسس في إغاثة الملهوف وتقديم يد العون للمحتاج في كل زمان ومكان. وهذا العام جاء وسط حال استثنائية، أكدت خلالها الإمارات ريادتها خيرياً وإنسانياً.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"