عادي

2.8 مليار درهم إيرادات «فلاي دبي» والخسائر 712.6 مليون درهم

15:41 مساء
قراءة 4 دقائق
1

دبي: «الخليج»
أعلنت «فلاي دبي» عن نتائجها السنوية لعام 2020، حيث سجلت إجمالي إيرادات سنوية قدرها 2.8 مليار درهم، (773 مليون دولار)، مقارنة بـ 6.0 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، في عام 2019؛ بانخفاض نسبته 52.7٪، وتسجيل خسائر قدرها 712.6 مليون درهم (194 مليون دولار)، عبر نقل 3.2 مليون مسافر.
وخلال العام، أنجزت الناقلة تسهيلين تمويليين بقيمة 283 مليون درهم (77 مليون دولار)، لغايات الشركة العامة.
وفي الشهرين الأولين من عام 2020، حافظت وتيرة الأعمال على قوتها، وعلى مدى 5 أسابيع، تأثرت عمليات الناقلة بشدة مع تنامي إغلاق الحدود الدولية وتعليق الرحلات الجوية بسبب جائحة «كورونا»، وتقلصت عمليات الطيران بشدة لمدة 14 أسبوعاً بين 24 مارس/ آذار، و7 يوليو/ تموز، وإلى جانب تأثيرات الوباء تأثر الأداء أيضاً بإيقاف طائرة «بوينج 737 ماكس» لمدة 22 شهراً، ونتيجة لذلك تأثر الأداء المالي بشكل كبير من منتصف مارس/ آذار، واستمر حتى الربع الثاني، وأدى إلى خسائر بقيمة 545.2 مليون درهم خلال النصف الأول المنتهي في 30 يونيو/ حزيران.
واكتسبت الاستراتيجية التي تم تحديدها في بداية الوباء لتطوير مصادر دخل بديلة واحتواء التكاليف زخماً خلال الربعين الثالث والرابع لتقليل الخسائر في النصف الثاني إلى 167.4 مليون درهم.
واستطاعت الجهود الحكومية خلق بيئة آمنة للسياحة، وساهم هذا الطلب المتزايد في تعافي «فلاي دبي» في النصف الثاني من عام 2020. ومن المتوقع أن يستمر في العام الجاري 2021.
الأولويات
 قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، لقد كان أثر جائحة «كورونا» فينا أكثر من أي أزمة أخرى. ندرك تماماً أن من أولويات الحكومات ضمان صحة ورفاهية شعبها. وأثرت قيود السفر التي تم وضعها للحماية من انتقال الفيروس بشكل كبير على صناعة الطيران.
وأوضح أن التحديات التي واجهناها في عام 2020 تطلبت قرارات صعبة كان يتعين اتخاذها. ومع ذلك، كانت الأولوية لحماية موظفينا. وندرك تماماً أنه من أجل تحقيق ذلك، كان على موظفينا أخذ فترات إجازة غير مدفوعة، أو العمل بمستويات رواتب منخفضة. وندرك أن هذا تسبب ببعض الصعوبات، لكن في الوقت نفسه حافظنا على مستويات التوظيف. أود أيضاً أن أشكر شركاءنا الماليين ومؤجرينا وموردينا على تفهمهم ودعمهم لنا. لقد نجحنا في إدارة الآثار المجمعة للوباء، واستمرار إيقاف طائرات ماكس على عملياتنا، ولكن بلا شك كان لها تأثير شديد في نتائجنا.
وأضاف، «التأثير المستمر لإيقاف تشغيل طائرة ماكس تطلب من فريق الهندسة والصيانة لدينا وضع برنامج تخزين نشط للطائرات. وأدت 18 ساعة من الصيانة الناتجة لكل طائرة أسبوعياً إلى فرض متطلبات إضافية على عبء العمل الهائل. نحن ممتنون لعملهم الجاد وتفانيهم لضمان المحافظة على الطائرة بدقة لتكون جاهزة للعودة إلى الخدمة في أفضل حالة. وكان مدى وكفاءة طائرات ماكس مفيداً من حيث تحقيق إيرادات إضافية خلال هذه الفترة الصعبة».
وفي تعليقه على توقعات عام 2021، قال غيث الغيث «لقد أظهرنا أن فلاي دبي في وضع جيد لاستكشاف الفرص الجديدة والتحرك من خلال توظيف طائراتنا المتوسطة الحجم. نتوقع أن تبقى ظروف الأعمال صعبة وأن تظل أساسيات العمل قوية. هذا أمر يدركه شركاؤنا ونحن ممتنون لثقتهم والتزامهم المستمر.
نتوجه هنا بجزيل الشكر والتقدير لاستجابة الحكومة للوباء والجهود التي بذلت للسماح بإعادة فتح قطاعي السفر والترفيه. هناك تدابير السلامة الاحترازية على متن طائراتنا وفي المطارات والفنادق للحفاظ على سلامتنا جميعاً مع السماح للصناعة بالتعافي. ومن خلال الجهود التي نبذلها مع مسافرينا وإطلاق وجهات جديدة للسفر خلال الصيف فإننا بذلك نؤكد إمكانية السفر، ونحن ملتزمون بدعم عملائنا لتحقيق تطلعاتهم في السفر».
تسهيل الحركة
 قال حمد عبيدالله، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في فلاي دبي، خلال العام الماضي، تكيفنا بسرعة مع الوضع المتغير ودعمنا الحكومات في جهود الإعادة إلى الوطن لمساعدتها على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعودة مواطنيها إلى ديارهم. كنا ندرك أيضاً دورنا في المساهمة في تخفيف الضغط على سلسلة التوريد. قمنا بتسهيل حركة البضائع الأساسية عبر شبكتنا وتخصيص 11 طائرة لعمليات الشحن في ذروة الوباء. أعدنا أيضاً تصميم رحلة عملائنا وأطلقنا شراكة المسافرين التي تتيح السفر في بيئة آمنة. كنا مستعدين لمواصلة الرحلات بمجرد فتح المجال الجوي لتوسيع شبكتنا إلى 65 وجهة بحلول نهاية العام ؛ إنجاز كبير في فترة معقدة لصناعة الطيران. كما بلغ معدل إشغال المقاعد 73% بالرغم من كل هذه التحديات.
تدابير مبكرة
 قال فرانسوا أوبرهولزر، المدير المالي في فلاي دبي، خلال عام متطلب في صناعة الطيران، قمنا بتحسين جميع فرص تحقيق الإيرادات الممكنة واتخذنا تدابير مبكرة للتحكم في تكاليفنا والحفاظ على السيولة. لقد ضاعفنا جهودنا في تحسين التكلفة وتأجيل النفقات الرأسمالية واستطعنا الحصول على تسهيلات تمويلية جديدة. وقد مكنت الخطوات الاستباقية التي اتخذناها في بداية الوباء شركة الطيران من إنهاء العام بأصول نقدية تصل إلى 2.5 مليار درهم، بما في ذلك مدفوعات ما قبل تسليم الطائرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"