كانو (نيجيريا) - (أ ف ب)
قالت مصادر عسكرية نيجيرية الأحد إن إرهابيين هاجموا قاعدتين للجيش في شمال شرقي البلاد المضطرب واحتلوا إحداها، ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
كثّف المسلحون الموالون لتنظيم «داعش» الإرهابي هجماتهم على معسكرات الجيش في الأسابيع الأخيرة في إطار تمرد مستمر منذ أكثر من عقد أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص.
وقالت مصادر عسكرية إن إرهابيين هاجموا في ساعة مبكرة صباح الأحد، قاعدة في أغيري على مسافة نحو 20 كيلومتراً من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو واستهدفوا في وقت متأخر السبت قاعدة في ران بالولاية نفسها.
في أغيري، خاضت القوات معركة استمرت لساعتين مع الإرهابيين الذين وصلوا في شاحنات ودراجات نارية، وقد نجحوا في دخول القاعدة وإجبار الجيش على الانسحاب. وقال أحد المصادر العسكرية: إن «قائد القاعدة، لقي حتفه، إضافة إلى ستة مدنيين طالهم القتال».
وأكد مصدر آخر الحصيلة، وقال إن مسلحين غادروا القاعدة بعد أن استولوا على أسلحة. وفي وقت متأخر مساء السبت، هاجم مقاتلون من تنظيم «داعش» الإرهابي قاعدة في ران على بعد 172 كيلومتراً من مايدوغوري، وصدهم الجيش باستعمال المدفعية.
وقال مصدر عسكري: «جاؤوا في ست شاحنات وواجهوا مقاومة شديدة من القوات في القاعدة. أصيبت شاحنتان بنيران المدفعية وهربت الشاحنات الأخرى». وتوفي في المستشفى أحد المدنيين الذين أصيبوا في الهجوم.
واستبدل الرئيس محمد بخاري في وقت سابق من هذا العام أربعة من كبار قادته العسكريين في محاولة لتعزيز مكافحة التمرد الذي أدى أيضاً إلى نزوح أكثر من مليوني شخص منذ عام 2009.
