عادي

نتنياهو يتنازل لبينيت ليكون الأول في اتفاق تناوب لرئاسة الحكومـة

02:12 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول الأحد، أنه أبلغ رئيس حزب «يمينا»، نفتالي بينيت، بالتنازل عن أن يكون (نتنياهو) الأول في رئاسة الحكومة الإسرائيلية وفقاً لاتفاق تناوب على السلطة، بينما أعلن مراقب الدولة الإسرائيلي متانياهو أنجلمان فتح تحقيق في حادث التدافع في الجرمق الذي وقع الأسبوع الماضي. 
وقال نتنياهو «من الممكن أن أخدم رئيساً للوزراء لمدة 3 سنوات ونفتالي بينيت لسنة واحدة»، مشيراً إلى أنه «يجب عدم إفشال تشكيل حكومة يمينية بسبب الخلافات الشخصية». وأضاف نتنياهو أنه إذا فشل في تشكيل حكومة جديدة، فإن الكتلة اليمينية ستخوض الانتخابات المقبلة كتحالف سياسي واحد. وأوضح أن الغاية من ذلك «منع تشكيل حكومة يسارية»، مضيفاً «أبلغت نفتالي بينيت أنني سأكون على استعداد لقبول طلبه بصفقة تناوب يكون فيها رئيساً للوزراء أولاً لمدة عام». لكن نفتالي بينيت (49 عاماً) الذي فرض نفسه على الأرجح ك«صانع الملوك» الجديد بعد الانتخابات الأخيرة في مارس/آذار، سرعان ما نفى وجود صفقة مع نتنياهو قيد الإعداد. وقال بينيت في مستهل جلسة كتلته، أمس الاثنين، إن اقتراح نتنياهو «غير مفهوم». وأوضح أنه لم يطلب من نتنياهو منصب رئاسة الحكومة «بل طلبت منه تشكيل ائتلاف حكومي، وهو للأسف لا يستطيع القيام بذلك». وأضاف أن نتنياهو لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب اليمينية، وخاطبه قائلاً «لا حكومة لديك بسبب سموتريتش، وتحاول أن تحمّلني مسؤولية ذلك». وتعهد بينيت أن يتجه لتشكيل حكومة وحدة وطنية إذا فشل نتنياهو في ذلك.  
من جانب آخر، طرح القيادي في حزب الليكود ورئيس بلديّة القدس السابق والملياردير، نير بركات، الأسبوع الماضي، على صحفيين يمينيّين بارزين الحاجة إلى «استبدال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشكل فوري، لإنقاذ حكم اليمين»، بحسب ما كشف الصحفي بن كسبيت في موقع «معاريف»، أمس الاثنين. والصحفيّان هما رئيس تحرير صحيفة «يسرائيل هيوم»، بوعاز بيسموت، والمحلّل في إذاعة الجيش الإسرائيلي، يعكوف بردوغو. والتقى بركات بهما في مقهى بتل أبيب يوم الخميس الماضي. وادّعى بركات خلال اللقاء أنه إذا لم يتنحَّ نتنياهو ويستبدله أحد قيادات الليكود، فستكون الطريق لإقامة «حكومة يسار» قصيرة، وسيسبب ذلك «بكاءً لأجيال» و«فشل تاريخي»، بحسب ما نقل كسبيت عن مصادر، منها داخل الليكود.
إلى ذلك، أعلن مراقب الدولة الإسرائيلي متانياهو أنجلمان فتح «تحقيق خاص»، وقال «كان من الممكن تفادي هذا الحدث، يجب علينا الآن تحديد كيف كان يمكن ذلك». وبحسب أنجلمان، فإن مكتبه حذر في عامي 2008 و2011 من عدم قدرة الموقع، بما يتوفر فيه من إمكانيات على استيعاب عشرات ومئات آلاف الأشخاص الذين يحجون إلى جبل ميرون (الجرمق) لزيارة قبر الحاخام شمعون بار يوحاي. وأضاف «لو تم تصحيح ذلك ربما كان من الممكن تجنب الكارثة».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"