الإمارات والبحرين تبحثان سبل تعزيز التعاون الفضائي

أبوظبي:«الخليج»
ناقشت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الامارات للفضاء، مع المهندس كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين، تعزيز التعاون الفضائي، في إطار التنسيق المستمر بين الوكالة والهيئة.
كما تابع الوزيران في لقاء عقد عن بُعد، آخر مستجدات المشاريع الفضائية المشتركة، بحضور الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة، وإبراهيم القاسم، مستشار علوم الفضاء في الوكالة، وعدد من مسؤولي الجانبين.
وقالت سارة الأميري «تولي وكالة الإمارات للفضاء اهتماماً خاصاً بتمكين الكوادر الشابة لقيادة القطاع نحو المزيد من التطور والازدهار، وتبادل الخبرات المكتسبة مع الدول الشقيقة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة. ومن هذا المنطلق يسعدنا دائماً التعاون مع الهيئة في مملكة البحرين التي تربطنا بها علاقات أخوية وتاريخية وثيقة، تفعيلاً للاتفاقات التي تربط بيننا والرامية إلى تعزيز نمو القطاع الفضائي في البلدين الشقيقين».
وأشاد المهندس كمال محمد، بعمق العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين والتعاون الكبير والمتنامي في علوم الفضاء، وبخبرة دولة الإمارات في هذا القطاع الآخذ في التنامي المتسارع، وأبرز النتائج الإيجابية والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في كثير من المجالات وتحديداً في الفضاء حتى أصبحت مثالا يحتذى عالمياً.
واستعرض الطرفان عدداً من أوجه التعاون، وفقاً لمذكرات التفاهم المبرمة سابقاً، مشيدين بالدور المتميز لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في تدريب نخبة من منتسبي الهيئة على تقنيات الفضاء وإشراكهم في تنفيذ مشاريع عدة، بما أسهم في تأهيلهم وإكسابهم خبرات في قطاع الفضاء في مملكة البحرين. كما ناقشا مشروع بناء القمر الصناعي المشترك، والوقوف على آخر المستجدات المتصلة بموعد إطلاقه، وفرص التدريب في عدد من المجالات ذات الصلة بعلوم الفضاء، وتبادل الآراء حول مجموعة من المشروعات المستقبلية.
وأكد الدكتور محمد العسيري، أن التعاون يخدم البلدين الشقيقين، ويسهم في تحقيق رؤية قيادتي الدولتين، ويسهم في التطور والازدهار والرخاء. مشيراً إلى وجود عدد من المشاريع المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات المستمر.