عادي

بعد انفصالهما.. أبرز المحطات في رحلة بيل وميليندا جيتس

21:42 مساء
قراءة دقيقتين

شكلت أنباء انفصال الثنائي الأشهر في عالم العمل الخيري: بيل وميليندا جيتس، الاثنين الماضي، صدمة للملايين حول العالم، بعدما أنهيا علاقة ناجحة استمرت أكثر من ثلاثة عقود لتبدأ إجراءات «الطلاق الأغلى» على مستوى العالم.

وطوال حياتهما الزوجية، ركز الثنائي الشهير اهتمامه على العمل الخيري والعمل والأسرة، حيث كانا معاً أحد أغنى الأزواج وأكثرهم عملاً في المجال الخيري في العالم؛ إذ تتبرع مؤسستهما سنوياً بحوالي 5 مليارات دولار لقضايا إنسانية في أنحاء العالم.

وبدأت العلاقة بين بيل جيتس بميليندا فرينش عام 1987 من خلال شركة «مايكروسوفت» التي كان جيتس آنذاك رئيسها التنفيذي، فيما عملت ميليندا في تطوير المنتجات. وفي عام 1993، تقدم بيل لخطبة ميليندا، قبل أن يتم عقد الزواج بعدها بعام في يوم رأس السنة الجديدة بجزيرة لاناي في هاواي.

وشهد العام التالي إطلاق شركتهما نظام التشغيل «ويندوز 95» الذي أحدث ثورة في عالم التكنولوجيا.

ورزق الزوجان بطفلتهما الأولى جينيفر في عام 1996. ثم طفلهما الثاني روري عام 1999. وفي عام 2002 رزقا بابنتهما فيبي.

وفي عام 2000، أسسا «صندوق بيل ومليندا جيتس»، الذي يمثل أكبر مؤسسة خيرية غير حكومية في الولايات المتحدة، ويقدر حجم أصوله بحوالي 54 مليار دولار. وأصدر الصندوق مبادرات عدة متعلقة بالصحة العالمية، والتخفيف من حدة الفقر وغير ذلك.

وبسبب مبادراتهما الخيرية في أنحاء العالم لمكافحة الأمراض وتطوير العلاجات واللقاحات لها، وصفتهما مجلة «تايم» عام 2005 ب«السامريين الطيبين».

وشهد عام 2010، إعلان «مؤسسة جيتس» تبرعها ب10 مليارات دولار لأبحاث اللقاحات على مدى السنوات ال10 المقبلة للمساعدة في البحث والتطوير وتقديم اللقاحات إلى أفقر دول العالم.

وشهد عام 2015 انطلاقات جديدة، بعدما أطلقت شركتها الاستثمارية «بيفوتال فينتشرز»، وأكدت أنها تركز بشكل خاص على إزالة العوائق أمام تقدم المرأة المهني.

واختتمت علاقة الثنائي الأشهر، الاثنين الماضي، بإعلان انفصالهما بعد علاقة دامت 34 عاماً، لتبدأ إجراءات معقدة للطلاق الأغلى على مستوى العالم؛ إذ يحتل جيتس المرتبة الرابعة في قائمة «فوربس» لأثرياء العالم بثروة قيمتها 124 مليار دولار أمريكي. وكشف التقارير أن الزوجين اتفقا على صيغة لتقاسم تلك الثروة، لكن لم يعلن عنها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"