عادي

جوارديولا يطرد أشباح دوري أبطال أوروبا

13:02 مساء
قراءة دقيقتين
(أ ف ب)
بعد نحو عقد من الخيبات، طرد جوزيب جوارديولا أشباح دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، عندما قاد مانشستر سيتي الإنجليزي الثلاثاء إلى النهائي الأول في تاريخه، على حساب باريس سان جرمان الفرنسي.
في معركة بين ناديين طامحين لباكورة ألقابهما في المسابقة القارية الأم، كرّر المدرب الإسباني فوزه (2-1 ذهاباً) بهدفين من النجم الجزائري المولود في باريس رياض محرز على أرض جليدية في مانشستر.
ويستعد في الأيام المقبلة لاستقبال لقب خامس في الدوري الإنجليزي في غضون عشرة أعوام.
كان سيتي في الماضي القريب «الجار المزعج» لمانشستر يونايتد، بحسب مدرب الأخير السابق السير الاسكتلندي أليكس فيرغوسون إبّان فترة نجاحاته الخارقة محلياً.
لكن الآية انقلبت الآن، فأصبح الطرف الأزرق في مانشستر هو الأقوى، تاركاً شياطينه الحمر ينافسون على لقب المسابقة الأوروبية الرديفة «يوروبا ليغ».
قال جوارديولا الذي أخفق في التتويج بلقب دوري الأبطال مع بايرن ميونيخ بين 2013 و2016 ثم مع سيتي «بلوغ نهائي دوري الأبطال يساعدنا على فهم ما حققناه في السنوات الأربع الأخيرة. ما حققناه في أربع سنوات لا يُصدّق».
أضاف جوارديولا «يعتقد الناس أنه يتعين علي بلوغ النهائي كلّ سنة، لأن ذلك حصل في الماضي».
تابع المدرب البالغ 50 عاماً «هذا ليس منصفاً لأن التناسق الذي أظهره هؤلاء الشبان لافت في كل مسابقة شاركوا بها في آخر أربع أو خمس سنوات».
قال جوارديولا بعد المباراة الـ31 دون أن تهتز شباكه هذا الموسم «كانوا جيدين جداً في الشوط الأول، لكننا دافعنا جيداً، دافعنا سوياً، ساعدنا بعضنا بعضاً».
تابع المدرب الذي يملك دكة رائعة من البدلاء «من الصعب جداً أن تبلغ نهائي هذه المسابقة، هي الأصعب من حيث نوعية اللاعبين، يجب أن تتمتع برباطة جأش وتعاني في لحظات صعبة، لقد نجحنا بذلك».
فوزٌ وحيدٌ في التاسع والعشرين من أيار/مايو، سيضع جوارديولا ضمن لائحة صغيرة من المدربين المتوجين ثلاث مرات بلقب دوري الأبطال، إلى جانب الإنجليزي بوب بايزلي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي والفرنسي زين الدين زيدان.
مع 25 لقباً في رصيده خلال 12 موسماً مع برشلونة، بايرن وسيتي، يمكن لبيب إسكات كل منتقديه وترسيخ اسمه بين أفضل المدربين في التاريخ بحال خروجه فائزاً في موقعة إسطنبول المنتظرة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"