عادي

هل تورطت كيم كارداشيان بتهريب تمثال روماني أثري من إيطاليا إلى أمريكا؟

19:06 مساء
قراءة دقيقتين
كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

لوس أنجليس - أ ف ب
أمرت السلطات الأمريكية بإعادة تمثال روماني إلى إيطاليا تم استيراده بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، في إطار إجراء قانوني ورد فيه ذكر اسم نجمة تلفزيون الواقع والشبكات الاجتماعية كيم كارداشيان.
واستند القرار الأمريكي على رأي عالم آثار إيطالي أفاد بأن القطعة التي تشكّل جزءاً من تمثال وضُبطَت عام 2016 في مرفأ لوس أنجليس "نُهبت وهُرِّبَت وصُدِّرَت بصورة غير شرعية".
وأظهرت وثائق المحكمة أن الجهة التي تسلمت القطعة واستوردتها هي "كيم كارداشيان بصفة (تراست نويل روبرتس)"، وتشير إلى فاتورة تتعلق ببيع التمثال من شخص يدعى فيرفوردت إلى "تراست نويل روبرتس" بتاريخ 11 آذار/مارس 2016.
ومن المعلوم أن "تراست نويل روبرتس" كيان مرتبط بالمعاملات العقارية التي نفذتها في الولايات المتحدة كل من كيم كارداشيان وزوجها كانييه ويست اللذين شرعا في إجراءات الطلاق.
أما بالنسبة إلى أكسل فيرفوردت، فأشار موقع "آرت نت" المتخصص إلى أنه تاجر أعمال فنية بلجيكي استعانت به كيم كارداشيان لتصميم ديكور دارتها الشاسعة بالقرب من لوس أنجليس.
لكن ناطقة باسم النجمة نفت الثلاثاء صحة ربط بعض وسائل الإعلام الأمريكية بين كيم كارداشيان والتمثال المثير للجدل، وقالت إنها ليست "معلومات دقيقة".
ووصفت وثائق المحكمة الأمريكية القطعة بأنها "جزء من (تمثال الإلهة) أثينا في جزيرة ساموس لمايرون"، وهو نحات يوناني من القرن الخامس قبل الميلاد، ووصفها الخبير الإيطالي الذي فحصها بأنها "نسخة من منحوتة يونانية أصلية".
وضبطت القطعة التي كانت ضمن حمولة من خمسة أطنان في مرفأ لوس أنجليس في أيار/مايو 2016، حيث اشتبهت الجمارك في أنه يمكن أن يندرج تحت قانون يحمي التراث الثقافي.
والأمر الأكثر غموضاً هو أن السلطات الأمريكية تعتقد أن الفاتورة المقدمة لتبرير بيع التمثال لفيرفوردت عام 2012 من قبل معرض باريسي، تشير إلى تمثال آخر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"