دبي: «الخليج»
دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات إلى العمل على منع التكاليف المرتفعة لفحوص «كوفيد-19» من التأثير سلباً على قدرة الأفراد والعائلات على السفر. وأشار الاتحاد إلى أن دعم استئناف حركة السفر الدولية يتطلب توفير فحوص «كوفيد-19» بتكاليف معقولة وفعالية مثبتة، وأن تتوافر في الوقت المناسب وعلى نطاق واسع.
وستقود إضافة فحص PCR إلى متوسط أسعار تذاكر الطيران إلى زيادة حادة في تكاليف السفر بالنسبة للأفراد، حتى عند إضافتها بالحد الأدنى المتوسط، وقبل أزمة «كوفيد-19»، بلغ متوسط سعر تذاكر الذهاب 200 دولار أمريكي (بحسب بيانات 2019) متضمنة جميع الضرائب والرسوم، وبالتالي ستؤدي زيادة 90 دولاراً أمريكياً لقاء فحص PCR إلى ارتفاع التكلفة بنسبة 45% لتصل إلى 290 دولاراً أمريكياً، وبإضافة تكلفة إجراء فحص إضافي عند الوصول يمكن أن يقفز سعر تذكرة الذهاب بنسبة 90% إلى 380 دولاراً أمريكياً، وبفرض ضرورة إجراء فحصين خلال كل من رحلتي الذهاب والعودة، يمكن أن يصل متوسط سعر تذكرة الذهاب والإياب للشخص الواحد من 400 إلى 760 دولاراً أمريكياً.
السفر العائلي
بجانب ذلك، ستؤثّر تكاليف فحوص «كوفيد-19» بصورة أكثر حادّة على مشهد السفر العائلي، فبناء على متوسط أسعار التذاكر (200 دولار أمريكي) والحد الأدنى المتوسط لفحص PCR (90 دولاراً أمريكياً) الذي يجب أن يُجرى مرتين في الاتجاهين، فإن تكلفة رحلة لأربعة أشخاص ستتضاعف تقريباً من 1,600 دولار قبل أزمة «كوفيد-19» إلى 3,040 دولاراً أمريكياً حالياً، منها 1440 دولاراً أمريكياً تكلفة الفحوص.
ارتفع حجم الطلب
وقال ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «يشهد القطاع مستويات طلب قوية بالتوازي مع رفع قيود السفر في الأسواق المحليّة، ويمكن توقّع حدوث انتعاش مماثل في الأسواق العالمية، إلا أن ارتفاع تكاليف الفحوص، وبخاصة فحص PCR، يمكن أن يلقي بتأثيرات سلبية خطيرة على حركة السفر الدولية، فمن البديهي أن تقود زيادة أسعار المنتجات بهذا الشكل الحاد إلى تخفيض مستويات الطلب بصورة ملموسة».
وسيكون التأثير الأكبر على الرحلات القصيرة (التي تصل حتى 1,100 كيلومتر) والتي يبلغ متوسط أسعار تذاكرها 105 دولارات أمريكية، وبالتالي فإن الفحوص ستفرض تكاليف أكبر من أسعار التذاكر، وستؤثّر هذه الناحية سلباً في إقبال المسافرين خلال الفترة التالية للأزمة، وبالتالي من الضروري إدارة تكاليف الفحوص بصورة أفضل لتتمكن الحكومات من المحافظة على الوظائف في قطاعي السياحة والنقل، إلى جانب تفادي حصر خيارات السفر بالفئات الثرية».
دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات إلى العمل على منع التكاليف المرتفعة لفحوص «كوفيد-19» من التأثير سلباً على قدرة الأفراد والعائلات على السفر. وأشار الاتحاد إلى أن دعم استئناف حركة السفر الدولية يتطلب توفير فحوص «كوفيد-19» بتكاليف معقولة وفعالية مثبتة، وأن تتوافر في الوقت المناسب وعلى نطاق واسع.
وستقود إضافة فحص PCR إلى متوسط أسعار تذاكر الطيران إلى زيادة حادة في تكاليف السفر بالنسبة للأفراد، حتى عند إضافتها بالحد الأدنى المتوسط، وقبل أزمة «كوفيد-19»، بلغ متوسط سعر تذاكر الذهاب 200 دولار أمريكي (بحسب بيانات 2019) متضمنة جميع الضرائب والرسوم، وبالتالي ستؤدي زيادة 90 دولاراً أمريكياً لقاء فحص PCR إلى ارتفاع التكلفة بنسبة 45% لتصل إلى 290 دولاراً أمريكياً، وبإضافة تكلفة إجراء فحص إضافي عند الوصول يمكن أن يقفز سعر تذكرة الذهاب بنسبة 90% إلى 380 دولاراً أمريكياً، وبفرض ضرورة إجراء فحصين خلال كل من رحلتي الذهاب والعودة، يمكن أن يصل متوسط سعر تذكرة الذهاب والإياب للشخص الواحد من 400 إلى 760 دولاراً أمريكياً.
السفر العائلي
بجانب ذلك، ستؤثّر تكاليف فحوص «كوفيد-19» بصورة أكثر حادّة على مشهد السفر العائلي، فبناء على متوسط أسعار التذاكر (200 دولار أمريكي) والحد الأدنى المتوسط لفحص PCR (90 دولاراً أمريكياً) الذي يجب أن يُجرى مرتين في الاتجاهين، فإن تكلفة رحلة لأربعة أشخاص ستتضاعف تقريباً من 1,600 دولار قبل أزمة «كوفيد-19» إلى 3,040 دولاراً أمريكياً حالياً، منها 1440 دولاراً أمريكياً تكلفة الفحوص.
ارتفع حجم الطلب
وقال ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «يشهد القطاع مستويات طلب قوية بالتوازي مع رفع قيود السفر في الأسواق المحليّة، ويمكن توقّع حدوث انتعاش مماثل في الأسواق العالمية، إلا أن ارتفاع تكاليف الفحوص، وبخاصة فحص PCR، يمكن أن يلقي بتأثيرات سلبية خطيرة على حركة السفر الدولية، فمن البديهي أن تقود زيادة أسعار المنتجات بهذا الشكل الحاد إلى تخفيض مستويات الطلب بصورة ملموسة».
وسيكون التأثير الأكبر على الرحلات القصيرة (التي تصل حتى 1,100 كيلومتر) والتي يبلغ متوسط أسعار تذاكرها 105 دولارات أمريكية، وبالتالي فإن الفحوص ستفرض تكاليف أكبر من أسعار التذاكر، وستؤثّر هذه الناحية سلباً في إقبال المسافرين خلال الفترة التالية للأزمة، وبالتالي من الضروري إدارة تكاليف الفحوص بصورة أفضل لتتمكن الحكومات من المحافظة على الوظائف في قطاعي السياحة والنقل، إلى جانب تفادي حصر خيارات السفر بالفئات الثرية».
