عادي

كورونا توقع بـ230 مليون هندي في براثن الفقر

23:04 مساء
قراءة دقيقتين

بومباي - أ ف ب

أوقعت جائحة كورونا نحو 230 مليون هندي في براثن الفقر العام الماضي غالبيتهم من النساء والشبان، وفقاً لدراسة نشرتها جامعة محلية، الأربعاء، في حين تهدد الموجة الحالية للفيروس بمفاقمة الوضع في البلاد.

وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة «عظيم بريمجي» في بنجالور، أن الإغلاق الصارم الذي فرضته الحكومة منذ شهر مارس/آذار الماضي تسبب بفقدان نحو 100 مليون شخص لوظائفهم، كما لم يتمكن نحو 15 % من العثور على عمل جديد بحلول نهاية العام.

والنساء كن من بين أكثر المتضررين بنسبة تبلغ 47 % من العاملات اللائي لم يتمكن من تأمين عمل حتى بعد رفع القيود.

وقالت الدراسة التي حددت الفقراء بالفئة التي تعيش بأقل من 5 دولارات يومياً، إنه على الرغم من انخفاض الدخل بشكل عام، كان تأثير الوباء على الأسر الفقيرة أكثر فداحة.

وقال أميت باسول، أحد واضعي الدراسة: «لا داعي للقول إن الموجة الثانية ستجعل الأمور أسوأ».

وبحسب الدراسة، تكيفت عائلات عدة مع خسارة دخلها من خلال إنفاق أقل على الغذاء والاستدانة؛ إذ كشف 20 % من المشاركين، عن أن استهلاكهم للغذاء لم يتحسن حتى بعد ستة أشهر.

وتسبب إغلاق العام الماضي في نزوح جماعي لملايين العمال المهاجرين الذين توجهوا إلى قراهم، على أمل العودة إلى سوق العمل بعد إعادة فتح الاقتصاد. لكن الدراسة أشارت إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص تحت سن 25 لم يتمكن من العثور على عمل حتى نهاية العام.

وحض أصحاب الدراسة، نيودلهي على توسيع إطار الحوافز المالية من خلال توفير بقالة مجانية، وتحويلات نقدية للأسر الأكثر فقراً، وكذلك إطلاق برنامج توظيف في المناطق الأكثر تضرراً.

وكان يتوقع أن يخرج نحو 50 مليون هندي من دائرة الفقر، العام الماضي، لكن بدلاً من ذلك تلاشى دخل 20 % من الأسر الأكثر فقراً بالكامل في شهري إبريل/ نيسان ومايو/أيار مع توقف الأعمال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"