عادي
هنأوا القيادة الرشيدة بالذكرى الـ 45 لتوحيدها

مسـؤولـون: قـواتنـا المسلحـة مصـنـع الـرجـال

01:55 صباحا
قراءة 6 دقائق
1

متابعة:«الخليج»

رفع مسؤولون خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة الذكرى ال 45 لتوحيد القوات المسلحة، التي توافق السادس من مايو من كل عام.

وأكدوا أن القوات المسلحة الإماراتية أثبتت أنها درع الإمارات الحصينة ومصنع الرجال الأقوياء المستعدين دائماً للدفاع عن وطنهم بكل غال ونفيس، كما ستبقى القوات المسلحة مصدر عز وفخر ورمزاً شامخاً لعزتنا وضمانة أكيدة لرفعة دولة الإمارات وازدهارها. وأشاروا إلى أنها قدمت تضحيات عظيمة في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته وحفظ أمنه، رمزاً شامخاً لعزتنا وضمانة أكيدة لرفعة دولة الإمارات وازدهارها.

رفع الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، التهنئة للقوات المسلحة الإماراتية بالذكرى ال 45 لتوحيد القوات المسلحة.

وقال: أتوجه بأحرّ التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهذه المناسبة الوطنية التي يعتز بها كل مواطن ينتمي إلى هذا البلد، وقد جاء قرار توحيد القوات المسلحة، ليكون استكمالاً لمسار التنمية والمكتسبات والنجاحات التي بدأت شعلتها تتوهج سريعاً مع إعلان تأسيس الاتحاد عام 1971.

وأضاف أننا نحتفل بهذه المناسبة الوطنية التي تأتي شاهدة على نجاحات ومكتسبات حققتها الدولة وحفرت لنفسها موقعاً متقدماً على كافة الصعد، ومن حق المواطن الإماراتي أن يعتز بقواته المسلحة التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل الذود والدفاع عن تراب وطنه الغالي وحماية مكتسباته والذود عن حياضه.

رمز قوتنا

وأكد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، أن ذكرى توحيد قواتنا المسلحة في السادس من مايو من كل عام سيبقى تاريخاً راسخاً في ذاكرة الوطن ووجدان أبنائه ومصدر عز وفخر ورمز عزيمتنا وقوة إرادتنا وتماسكنا.

وقال: في هذه المناسبة الوطنية المجيدة نستحضر بكل شموخ واعتزاز إرادة وحكمة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات الذين أسسوا دعائم هذا البناء الاتحادي الراسخ في خطوة ندرك اليوم قيمتها الاستراتيجية وأهميتها، حيث باتت قواتنا المسلحة درعاً وحصناً منيعاً يحمي مكتسباتنا الوطنية، وبات اتحادنا أشد قوة ومناعة.

ورفع رئيس دائرة الميناء والجمارك خالص التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، مؤكداً أن قواتنا المسلحة تعد رمزاً شامخاً لعزتنا وضمانة أكيدة لرفعة دولة الإمارات وازدهارها.

تعزيز الوحدة

رفع الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة، مؤكداً أن قواتنا المسلحة المدرسة التي عززت قيم الوحدة والولاء والانتماء والتضحية في نفوس الأجيال، ومصنع الرجال الأقوياء المستعدين للدفاع عن الوطن، والتجسيد الحي لمبادئ دولة الإمارات، وشعبها وقيمهم وأخلاقهم في السلم والحرب.

أهم المرتكزات

ووجَّه الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق، الشكر والتقدير لأبطال قواتنا المسلحة، حامي مسيرتنا التنموية الناجحة خلال العقود الخمسة الماضية، وأحد أهم مرتكزات هذه المسيرة وأعمدتها الصلبة، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لتوحيد القوات المسلّحة.

وأكد أن توحيد قواتنا المسلحة تحت راية الوطن يعتبر الحدث الأبرز الذي وطد أركان الاتحاد، حيث أصبحت له درع حصينة تحميه وتذود عنه وتصون ثروات الوطن ومصالحه. وأشار إلى أن قرار التوحيد أكد عزم الآباء المؤسسين على المضي قدماً في استكمال أركان الاتحاد وتعزيز مسيرته.

حكمة قيادتنا

وتقدمت القيادة العامة لشرطة دبي بخالص التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، بمناسبة الذكرى ال 45 لتوحيد القوات المسلحة.

وقال الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن توحيد قواتنا المسلحة يؤكد حكمة قيادتنا ورؤيتها المستقبلية الثاقبة والتي لم تدخر جهداً في دعم القوات المسلحة على كافة المستويات، وتوفير كل ما من شأنه رفع كفاءتها وقدراتها القتالية والعملياتية، بتزويدها بأحدث التقنيات والعتاد والتجهيزات والتدريبات بكافة أنواعها، حرصاً على نشر الأمن والأمان والمحبة والسلام.

وأضاف أنه على مدى السنوات الماضية أثبتت قواتنا المسلحة أنها درع الإمارات الحصينة ومصنع الرجال الأقوياء المستعدين دائماً للدفاع عن وطنهم بكل غال ونفيس، متمتعين بالإيمان والولاء والقوة التي تصنع الاستقرار والسلام وتدافع عن الحق وتنصر المظلوم، مؤكداً أن قواتنا المسلحة اكتسبت تقدير العالم وإعجابه في كل المهام التي قامت بها داخل الوطن وخارجه.

يوم مجيد

وأكد اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي أن احتفال دولة الإمارات بالذكرى ال 45 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو، احتفال بيوم مجيد ولحظة تاريخية مهمة تجسد الرؤية الثاقبة للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن امتلاك القوة ركن أساسي في بناء الدولة، فجعل بناء القوات المسلحة هدفاً استراتيجياً وأولوية قصوى انعكست في بناء جيش موحد متماسك أسهم بقوة في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات ودعم الأشقاء وحفظ الأمن والسلام وتعزيز ريادتها محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأكد اعتزاز دولة الإمارات بالنجاحات التي حققتها قيادتها الرشيدة والتي انعكست في تحقيق التطلعات بمسيرة قواتنا المسلحة، الرمز الذي نعتز به للوحدة الوطنية والسند الدائم للشرعية الدولية، مشيداً بجهودها وعطاءاتها في سبيل الدفاع عن أمن الإمارات وعزتها.

مناسبة وطنية

ورأى الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الذكرى السنوية لتوحيد القوات المسلحة لدولة الإمارات، مناسبة وطنية للاحتفاء بالدور الحيوي الذي تقوم به قواتنا المسلحة الباسلة في الحفاظ على أمننا الوطني ومكتسباتنا التنموية، والإسهام في حفظ الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن قرار توحيد القوات المسلحة كان بالفعل إنجازاً تاريخياً أكد عزم الآباء المؤسسين المضي قدماً في استكمال أركان الاتحاد، وتعزيز مسيرته.

وأشار النعيمي إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة ستظل على الدوام مصنعاً للرجال، وأمثولة في التخطيط والتنظيم والعمل الجاد والمخلص، والسياج المنيع الذي يحمي الدولة والمواطن، فضلاً عن كونها مدرسة عريقة لترسيخ قيم الولاء والانتماء، والتضحية بالغالي والنفيس، من أجل هذا الوطن المِعطاء، الذي لم يبخل على أبنائه أبداً.

ركيزة السلام

وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن قواتنا المسلحة، ركيزة السلام والحماية والقوة، وعنصر أساسي في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات التي تتصدر العالم في قوائم الدول الآمنة.

وأضاف: «اليوم نحتفي جميعاً بهذه الذكرى الوطنية المشرّفة، والقرار الحكيم الذي شكل علامة فارقة في تاريخنا. لتلتقي الإرادة الواحدة للمؤسسين على مصير واحد، وتتوحد قواتنا المسلحة، مُسَطِّرَةً معاني التلاحم تحت راية قيادتنا الحكيمة. إنها مناسبة عظيمة لإبراز الأدوار المشرفة التي تضطلع بها قواتنا المسلحة في حماية أمن الوطن واستقراره والدفاع عن القضايا الإنسانية كافة».

أمن الوطن

وقال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «إيدج»، بمناسبة الذكرى 45 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية: «نود في «إيدج» أن نعبر عن تقديرنا الكبير لجميع من أسهم في تعزيز أمن وطننا واستقراره، وهذه المناسبة تعكس الالتزام المطلق الذي أظهرته قواتنا المسلحة في ترسيخ سيادة الدولة وبذل الغالي والنفيس لحمايتها وصون أمنها». وأضاف: «وفي هذا السياق، يطيب لنا أن نتذكر المسيرة المباركة للأب المؤسس للدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وقادة الإمارات الذين بادروا بحكمتهم وحنكتهم المعهودة إلى توحيد القوات المسلحة ووضع الأسس لما أصبح اليوم قوة عسكرية لا تضاهى في عالمنا العربي».

ورفع البناي أسمى آيات الاحترام والتقدير إلى القيادة الرشيدة لدورهم البارز في الإشراف على مسيرة تحديث البلاد وتوجيه قواتنا المسلحة الإماراتية نحو تعزيز السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.

خليفة بن محمد:

قال الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية إن ذكرى توحيد القوات المسلحة، وسام فخر واعتزاز على صدور جميع مواطني الإمارات، وهي أحد أغلى الأيام الوطنية التي ترمز إلى الوحدة والتماسك والعزيمة ومنبع الاستقرار، وأكد أن السادس من مايو يوم تاريخي مشهود سطر أسمى معاني التعاون، حيث التقت إرادة الآباء المؤسسين على توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة وراية واحدة؛ إيمانا بأن الاتحاد قوة، والسياج الآمن والحصن الحصين لحماية تراب الوطن وثروة البلد، والدفاع عن كيانه ومصالحه ومستقبله.

وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية «واجب» التطوعية: أثبتت قواتنا بأنها مصنع الرجال الأقوياء المستعدين دائماً للدفاع والذود عن الوطن، وحماية الأشقاء بكل غال ونفيس لصناعة السلام والاستقرار، وقدم التهنئة إلى القيادة الرشيدة، وشعب الإمارات.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"