استضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والمفوض العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، عدداً من الاجتماعات الثنائية على هامش اجتماع المشاركين الدوليين في «إكسبو»، مؤكداً دور الحدث الدولي الضخم، بوصفه منصة فريدة للتعاون الدولي.
وقال في كلمة ترحيبية للموفدين "يتمحور إكسبو 2020 دبي حول تكاتفنا جميعاً لبناء عالم أفضل من أجل الأجيال المقبلة، للقيام بدورنا في إعادة تشكيل مستقبلنا، وإعادة تصميمه، وجمع الناس من شتى الخلفيات ومختلف أصقاع الأرض، ليعيشوا تجارب مشتركة فريدة، تساعدهم على تعرف بعضهم إلى بعض، وتبادل الأحاديث والعيش معاً في سلام وازدهار".
وأضاف «أشكركم جميعاً على تفانيكم في تشكيل مستقبل إيجابي، والتزامكم بقضية تقدم البشرية. إن رحلاتنا عبر»إكسبو 2020«، ستزداد غنى وعمقاً بأفكاركم والتزامكم بتحسين جودة الحياة لكوكبنا بأكمله».
وفي لقاءات مع نادية العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي بالمملكة المغربية، وتشارلز فرنانديز، وزير السياحة والتنمية الاقتصادية في أنتيغوا وبربودا، وغلبرت بستاني، المفوض العام لأنتيغوا وبربودا لدى «إكسبو 2020»، ناقش الشيخ نهيان بن مبارك، الإرث الطويل الأمد لإكسبو 2020 محلياً وإقليمياً ودولياً، وتماشيه مع الرؤية الاستراتيجية الأوسع لدولة الإمارات.
وأعربت الدولتان بدوريهما عن حماستهما المتزايدة وتثمينهما للاستعدادات المتقدمة لـ«إكسبو»، في موقعه و في دولة الإمارات بأكملها.
وأُجريت المحادثات التي تضمنت جلسة إحاطة مع ديميتري كيركِنتزس، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، على هامش اجتماع المشاركين الدوليين، الذي عُقد يومَي 4 و5 مايو، في مركز دبي للمعارض بـ«إكسبو»، على أن تشهد الأيام المقبلة محادثات مماثلة.
وجمع اجتماع المشاركين الدوليين، نحو 370 مندوباً من 173 دولة، لمناقشة الاستعدادات النهائية لأول حدث بهذا الحجم يقام في العالم، منذ بداية الجائحة العالمية الحالية. واطّلع الموفدون أثناءه على مستجدات العمليات والأمن، فضلاً عن تدابير مواجهة «كورونا» المشددة والمتّخَذة لصون سلامة العاملين في إكسبو، ومشاركيه، وزواره.
بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بيوبيلها الذهبي، سيرحب «إكسبو 2020»، وهو أول «إكسبو» دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا - بالعالم أجمع من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022. (وام)
