أبوظبي: عماد الدين خليل
كشف بحث أجراه عدد من الباحثين بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حول الحالات المصابة بفيروس كوفيد-19، والتي تظهر عليها أعراض المرض، وتلك التي لا تظهر عليها الأعراض، أن المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض أغلبية، وأن الحالات التي ظهرت عليها الأعراض من ذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري والضغط.
ورصد الباحثون، العلاقة المحورية التي تربط بين الخصائص الديموغرافية الاجتماعية والأمراض المزمنة من جهة والأعراض الحالية من جهة أخرى.
ضم الفريق البحثي الدكتور خوان أكونا، أستاذ مشارك ورئيس قسم الأوبئة والصحة العامة في جامعة خليفة، والدكتور رامي الرفاعي ولؤي أحمد من معهد الصحة العامة في جامعة الإمارات، وفريدة إسماعيل الحوسني وبشير عدن وشما عبد الله المعمري وشرينة خميس المزروعي من مركز أبوظبي للصحة العامة.
وقال الدكتور خوان: «تشير الإصابة بالأمراض المزمنة إلى كبر سن الشخص المريض، وبالتالي انخفاض مستوى جهازه المناعي؛ حيث يعاني مرضى السكري نقص الطاقة في الخلايا المناعية، والذي يُضعف بدوره مستوى استجابة جهاز المناعة للفيروس، كما تسهم أدوية مرضى الضغط التي تقوم بخفض مستويات ضغط الدم في زيادة مستوى الحمل الفيروسي لدى المريض، الأمر يؤدي إلى ظهور أعراض الفيروس».
وأظهر البحث أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في إمارة أبوظبي كانت من دون ظهور أعراض، ما يعني ضرورة اتباع إجراءات الوقاية وزيادة مستوى الوعي بين الأفراد، وتعد تلك الحالات معياراً أساسياً لمزيد من الدراسات في المستقبل، بينما يعد الربط بين الأعراض والمخالطة والعمر وظروف العمل أمراً بالغ الأهمية؛ لتحقيق الوقاية الصحية العامة وفرض الإجراءات الاحترازية.
نُشر البحث الأول من نوعه في مجال الحالات الإيجابية لفيروس كوفيد-19 بالدولة، في المجلة العلمية المرموقة «بلوس ون».
وخلال بحث الدكتور خوان، تم فحص 82.2% من المقيمين؛ حيث بلغت نسبة الحالات المصابة التي تظهر عليها الأعراض 43.5%، قام الباحثون بتحديد الخصائص المرتبطة بالأعراض الظاهرة على مصابي كوفيد-19 وكشفوا وجود علاقة بين كبر السن وطبيعة العمل والأمراض المزمنة وظهور أعراض المرض.
وأكد الباحثون أن الإصابة بفيروس كوفيد-19 تظهر أعراضها عند كبار السن وعند الأفراد العاملين في قطاع الرعاية الصحية والطيران والخدمات السياحية، كما تظهر أعراض الفيروس عند الأشخاص المصابين بمرض مزمن واحد كحد أدنى.
ويحمل المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، الفيروس نفسه لدى المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض؛ حيث تشكل نسبة الإصابات ذات الأعراض الشديدة أو المتوسطة ما يُقارب الـ80%، وهو ما يُعد أمراً جيداً؛ لأن عدم ظهور الأعراض وعدم المعرفة به قد تتسبب في انتشاره بين الأفراد من دون وعي بذلك.
وينتج عن السعال، وهو أحد أبرز أعراض الإصابة بكوفيد-19، انتقال الجسيمات الفيروسية بشكل أكبر عنه كما هو الحال في انتقاله من خلال الكلام أو التنفس والذي يعني وبشكل واضح الإصابة بعدوى الفيروس. أما بالنسبة للمصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض قد يتواصلون مع أفراد المجتمع مساهمين في انتشار الفيروس دون علمهم.
وقال الدكتور خوان: «تشمل استراتيجية احتواء تفشي فيروس كوفيد-19 مراقبة عدد كبير من الأشخاص المصابين بالفيروس وفحصهم، كما تمت مراقبة وفحص 693 فرداً خلال يومين، ويتيح تعقب وفحص هذه المجموعة إمكانية الكشف عن عدد الأفراد الذين يُحتمل أن يكونوا من الناقلين للفيروس من دون ظهور أية أعراض عليهم».
كشف بحث أجراه عدد من الباحثين بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حول الحالات المصابة بفيروس كوفيد-19، والتي تظهر عليها أعراض المرض، وتلك التي لا تظهر عليها الأعراض، أن المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض أغلبية، وأن الحالات التي ظهرت عليها الأعراض من ذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري والضغط.
ورصد الباحثون، العلاقة المحورية التي تربط بين الخصائص الديموغرافية الاجتماعية والأمراض المزمنة من جهة والأعراض الحالية من جهة أخرى.
ضم الفريق البحثي الدكتور خوان أكونا، أستاذ مشارك ورئيس قسم الأوبئة والصحة العامة في جامعة خليفة، والدكتور رامي الرفاعي ولؤي أحمد من معهد الصحة العامة في جامعة الإمارات، وفريدة إسماعيل الحوسني وبشير عدن وشما عبد الله المعمري وشرينة خميس المزروعي من مركز أبوظبي للصحة العامة.
وقال الدكتور خوان: «تشير الإصابة بالأمراض المزمنة إلى كبر سن الشخص المريض، وبالتالي انخفاض مستوى جهازه المناعي؛ حيث يعاني مرضى السكري نقص الطاقة في الخلايا المناعية، والذي يُضعف بدوره مستوى استجابة جهاز المناعة للفيروس، كما تسهم أدوية مرضى الضغط التي تقوم بخفض مستويات ضغط الدم في زيادة مستوى الحمل الفيروسي لدى المريض، الأمر يؤدي إلى ظهور أعراض الفيروس».
وأظهر البحث أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في إمارة أبوظبي كانت من دون ظهور أعراض، ما يعني ضرورة اتباع إجراءات الوقاية وزيادة مستوى الوعي بين الأفراد، وتعد تلك الحالات معياراً أساسياً لمزيد من الدراسات في المستقبل، بينما يعد الربط بين الأعراض والمخالطة والعمر وظروف العمل أمراً بالغ الأهمية؛ لتحقيق الوقاية الصحية العامة وفرض الإجراءات الاحترازية.
نُشر البحث الأول من نوعه في مجال الحالات الإيجابية لفيروس كوفيد-19 بالدولة، في المجلة العلمية المرموقة «بلوس ون».
وخلال بحث الدكتور خوان، تم فحص 82.2% من المقيمين؛ حيث بلغت نسبة الحالات المصابة التي تظهر عليها الأعراض 43.5%، قام الباحثون بتحديد الخصائص المرتبطة بالأعراض الظاهرة على مصابي كوفيد-19 وكشفوا وجود علاقة بين كبر السن وطبيعة العمل والأمراض المزمنة وظهور أعراض المرض.
وأكد الباحثون أن الإصابة بفيروس كوفيد-19 تظهر أعراضها عند كبار السن وعند الأفراد العاملين في قطاع الرعاية الصحية والطيران والخدمات السياحية، كما تظهر أعراض الفيروس عند الأشخاص المصابين بمرض مزمن واحد كحد أدنى.
ويحمل المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كوفيد-19، الفيروس نفسه لدى المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض؛ حيث تشكل نسبة الإصابات ذات الأعراض الشديدة أو المتوسطة ما يُقارب الـ80%، وهو ما يُعد أمراً جيداً؛ لأن عدم ظهور الأعراض وعدم المعرفة به قد تتسبب في انتشاره بين الأفراد من دون وعي بذلك.
وينتج عن السعال، وهو أحد أبرز أعراض الإصابة بكوفيد-19، انتقال الجسيمات الفيروسية بشكل أكبر عنه كما هو الحال في انتقاله من خلال الكلام أو التنفس والذي يعني وبشكل واضح الإصابة بعدوى الفيروس. أما بالنسبة للمصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض قد يتواصلون مع أفراد المجتمع مساهمين في انتشار الفيروس دون علمهم.
وقال الدكتور خوان: «تشمل استراتيجية احتواء تفشي فيروس كوفيد-19 مراقبة عدد كبير من الأشخاص المصابين بالفيروس وفحصهم، كما تمت مراقبة وفحص 693 فرداً خلال يومين، ويتيح تعقب وفحص هذه المجموعة إمكانية الكشف عن عدد الأفراد الذين يُحتمل أن يكونوا من الناقلين للفيروس من دون ظهور أية أعراض عليهم».
