عادي

ثلاثة جرحى برصاص تلميذة بالصف السادس ابتدائي في مدرسة أمريكية

13:13 مساء
قراءة دقيقتين
لوس أنجلوس - أ.ف.ب
أطلقت تلميذة في الصف السادس ابتدائي النار في مدرستها بولاية آيداهو في غرب الولايات المتّحدة، صباح الخميس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، قبل أن تتمكّن معلّمة من تجريدها من السلاح، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. وقال ستيف أندرسون قائد شرطة مقاطعة جيفرسون: إنّ الطفلة أطلقت النار في مدرستها الابتدائية في مدينة ريغبي، وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليها.
ولم تكشف الشرطة عن اسم الطفلة ولا عن عمرها، لكنّ تلامذة الصف السادس ابتدائي في الولايات المتّحدة تراوح أعمارهم في الأغلب بين 11 و12 عاماً.
وأوضح أندرسون خلال مؤتمر صحفي أنّه «صباح الخميس قرابة الساعة التاسعة والدقيقة الثامنة، استلّت تلميذة في الصف السادس ابتدائي مسدّساً من حقيبة ظهرها. لقد أطلقت رصاصات عدّة داخل المنشأة وأصابت ثلاثة أشخاص بجروح. والثلاثة هم: اثنان منهم تلميذان والثالث موظف في المدرسة».
وطمأن قائد الشرطة إلى أنّ الجرحى الثلاثة نقلوا إلى المستشفى وجروحهم طفيفة.
ووفقاً لأندرسون فإنّه «أثناء إطلاق النار، جرّدت معلّمة التلميذة من السلاح واحتجزتها إلى أن ألقت الشرطة القبض عليها». وتعذّر على قائد الشرطة تحديد دوافع الطفلة في الحال، مكتفياً بالقول: إنّ الفتاة بدأت بإطلاق النار في بهو مدخل المدرسة ثم واصلته في الخارج.
وتُعد عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة «كوفيد-19»، وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي. وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع «غان فايلنس أركايف».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"