عدن: «الخليج»
أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج أهمية حل أزمة خزان صافر لتجنب كارثة في البحر الأحمر. وشدد على ضرورة الوقف الفوري للهجوم الحوثي على مأرب والانخراط بالعملية السياسية. وقال كينج إن الحوثيين أضاعوا فرصة إثبات التزامهم بالسلام برفضهم لقاء المبعوث الأممي مارتن جريفيث، مشيراً إلى أن تصريحات الحوثيين تناقض تصعيدهم العسكري في مأرب الذي فاقم الأوضاع الإنسانية الهشة، فيما لفت إلى أن الحكومة اليمنية أظهرت استعدادها للتوصل لاتفاق يمهد لإنهاء الصراع.
وقبل يومين، هدد المبعوث الأمريكي الحوثيين بعقوبات إذا لم يتوقف هجوم مأرب والقبول بوقف النار. وأكدت مصادر أن المبعوث الأمريكي أبلغ الحوثيين عبر وسطاء في مسقط أن عدم التعاون سيواجه بعقوبات. كما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشهر الماضي من التصعيد المستمر لميليشيات الحوثي في مدينة مأرب اليمنية. وأكد بلينكن، في تصريحات صحفية، أن تصعيد الحوثي في مأرب، ستكون له تداعيات كبيرة على الأزمة الإنسانية هناك.
وكان الناطق الرسمي باسم ميليشيات الحوثي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، كشف ضمنياً عن تعثر مشاورات جماعته في مسقط مع الوسيطين الأممي والأمريكي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأزمة في اليمن.
على صعيد آخر، رصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن مصرع 68 وجرح 176، بينهم قيادات ميليشيات الحوثي الميدانية، تم نقلهم خلال أسبوع، من عدة جبهات في الساحل الغربي إلى عدد من المستشفيات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الأسبوع الفائت شهد تزايداً ملحوظاً في حجم الخسائر البشرية لدى الميليشيات الحوثية بجبهات الساحل الغربي جراء سلسلة خروقات انتهت بالفشل الذريع.
وأضاف أن مدينة الحديدة وكيلو 16 وجبهات حيس والدريهمي والتحيتا والجبلية شهدت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، انتهت بفشل محاولات التسلل الحوثية ومصرع وجرح العشرات، في حين سقط آخرون قتلى وجرحى بقصف مركز على أهداف ثابتة ومتحركة في شارع الخمسين والصالح وكيلو 16 بمدينة الحديدة وشرق منطقتي الجبلية والفازة وجبهتي حيس والتحيتا.
