عادي

تشيلسي يفوز بلقاء «بروفة» نهائي دوري الأبطال

23:45 مساء
قراءة دقيقتين

أرجأ تشيلسي تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوز قاتل 2-1 في عقر داره على ملعب «الاتحاد» في مباراة شكّلت «بروفة» لنهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك ضمن منافسات المرحلة الخامسة والثلاثين السبت.

وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 44، قبل أن يهدر أسطورة الفريق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو ركلة جزاء مع نهاية الشوط الأول، فيما سجل الدولي المغربي حكيم زياش هدف التعادل (63) قبل أن يخطف الإسباني ماركوس الونسو الفوز في الوقت بدل الضائع (90+2).

وتجمد رصيد سيتي الذي كان بحاجة إلى الفوز للظفر بلقبه الثالث في آخر أربعة مواسم، عند 80 نقطة مبتعداً بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه جاره يونايتد الذي لعب مباراتين أقل، فيما ارتقى تشيلسي إلى المركز الثالث مستفيداً من سقوط ليستر سيتي الجمعة، معززاً حظوظه في بلوغ دوري الأبطال الموسم المقبل في حال لم يتوج به.

إلا أن المواجهة الأهم ستتجدد على المستوى القاري، حيث يلتقي الفريقان في النهائي في 29 الشهر الحالي.

وجدد النادي اللندني بقيادة مدربه الألماني توماس توخل الذي أحدث تغييراً جذرياً منذ وصوله مطلع العام خلفاً لفرانك لامبارد، فوزه على سيتي بعد أن أقصاه من نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية منهياً آماله بتحقيق رباعية تاريخية بعد أن حقق لقب كأس الرابطة على حساب توتنهام.

إراحة اللاعبين

ودخل الفريقان إلى اللقاء بعد أن بلغا منتصف الأسبوع نهائي دوري الأبطال، حيث أقصى سيتي باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف الموسم الماضي بفوزه عليه 2-صفر (4-1 في مجموع المباراتين)، فيما أطاح تشيلسي بزعيم أوروبا ريال مدريد الإسباني بتفوق بالنتيجة ذاتها (3-1 في المجموع).

وكانت هذه المرة الأولى التي يبلغ فيها سيتي النهائي القاري في تاريخه والأول لتشيلسي منذ 2012 عندما توج باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني.

وفي حين أن المباراة لا تكتسي أهمية كبيرة لسيتي، كونه سيتوج نظرياً باللقب هذا العام في أي من المراحل الأخيرة في ظل تحليقه في الترتيب، فهي ترتدي أهمية بالغة بالنسبة لتشيلسي في ظل المنافسة المحتدمة على مراكز الأبطال.

وبدا ذلك جلياً في التشكيلة الأساسية، حيث أجرى غوارديولا تسعة تغييرات على التشكيلة التي بدأت أمام سان جيرمان، فاحتفظ فقط الحارس البرازيلي أديرسون وقلب الدفاع البرتغالي روبن دياش بموقعيهما.

فيما غاب قلب الدفاع الآخر جون ستونز لإيقافه ثلاث مباريات، وفضل إراحة القائد الدولي البلجيكي كيفن دي بروين لكونه غير جاهز بدنياً وفق الموقع الرسمي للنادي. وأبقى على دكة البدلاء كلاً من الجزائري رياض محرز صاحب الثنائية ضد سان جيرمان، فيل فودن والألماني إيلكاي غوندوغان اللذين دخلا لاحقاً، والبرازيلي فرناندينيو.

أما من ناحية النادي اللندني الذي خسر مباراة الذهاب في الدوري أمام سيتي على أرضه مطلع العام (3-1)، فقد ألمح توخل أنه سيريح العديد من اللاعبين بعد الفوز على مدريد، وحافظ فقط مواطنه تيمو فيرنر على موقعه في ثلاثي الهجوم برفقة زياش والأمريكي كريستيان بوليسيك بدلاً من الألماني كاي هافيرتس ومايسون ماونت، كما كانت هناك بعض التغييرات في الوسط والدفاع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"