منذ فترة طويلة يُفهم أن البرولاكتين (هرمون الحليب) يلعب دوراً حيوياً في نمو الثدي وتطوره وإنتاج الحليب أثناء الحمل، لكن 2 من الدراسات الحديثة التي أجريت في مركز ماسي للسرطان في جامعة فرجينيا كومنولث وجدت دليلاً قوياً على أن ذلك الهرمون يعمل أيضاً كمساهم رئيسي في حدوث سرطان الثدي ما يجعل منه هدفاً علاجياً جديداً.
للهرمونات بروتينات على سطح الخلية تسمى المستقبلات، والتي تتلقى وترسل الرسائل الحيوية، وتنظم وظيفة الخلية. من خلال الدراسة الحديثة التي نشرتها مجلة «سرطان الثدي» اكتشف الباحثون شكلاً جديداً متغيراً من مستقبلات البرولاكتين يسمى الايسوفورم وسيط مستقبل البرولاكتين البشري، وتبين أنه يقود مباشرةً لحدوث سرطان الثدي.
لاحظ الباحثون أن هذه النسخة المتغيرة من مستقبلات البرولاكتين تفاعلت مع أشكال أخرى من المستقبلات لتحويل خلايا الثدي الحميدة إلى خلايا خبيثة، وأن وجودها في خلايا سرطان الثدي ارتبط بسرطان الثدي السلبي الثلاثي الأكثر شراسة.
