عادي

اكتشاف رفات فتاة عاشت قبل سبعة قرون تحت قصر «الكازار» الإسباني

01:21 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

اكتشف أثريون إسبان، رفات فتاة، عاشت قبل سبعة قرون، تبلغ خمس سنوات، تحت أرضية كنيسة في قصر «الكازار» الشهير في إقليم إشبيلية، المعروف بكونه الأقدم في قارة أوروبا.

ويعود الهيكل العظمي المكتشف إلى القرن الثالث عشر الميلادي، وهو لفتاة شقراء، من طبقة النبلاء، يعتقد أنها دفنت في الأصل في مكان مختلف، ثم نقلت إلى جوار المذبح الرئيسي في فيرجن دي لا أنتيجوا في إشبيلية في ثلاثينيات القرن الماضي.

واكتشف التابوت الحجري تحت الأرض أثناء أعمال الترميم على بلاط السيراميك في القصر في إبريل/نيسان الماضي. ويشير التابوت البالغ طوله أربع أقدام وعمقه قدم واحدة، إلى أنه يعود إلى القرن الثالث عشر أو الرابع عشر.

وكان بداخله تابوت خشبي متهالك بهيكل عظمي كامل لفتاة صغيرة.كما عثر على بعض قصاصات القماش المتبقية، وكذلك جلد الأحذية واثنين من أزرار اللؤلؤ الخاصة بالفتاة.

وقال عالم الأنثروبولوجيا خوان مانويل جويجو: «كانت ذراعاها شبه مثنيتين وعبرت فوق صدرها، والجثة لم يعبث بها».

ويعتقد الأثريون أنها ليست الشخص الوحيد المدفون في القصر، ويرجحون وجود سرداب به جثث ملكية أخرى أسفل القصر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"