عادي

الاتحاد الأوروبي يتجه لاعتماد سياسة «العصا والجزرة» في لبنان

23:08 مساء
قراءة دقيقة واحدة
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

بروكسل - أ ف ب

أعرب الاتحاد الأوروبي، الإثنين، من استيائه إزاء المراوحة السياسية التي يشهدها لبنان، وبدأ التحضير لفرض عقوبات على مسؤولين سياسيين يعتبرهم سبب العرقلة، وفق ما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل.

وأعلن بوريل إثر اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل في بروكسل: «نعمل على اتّباع سياسة العصا والجزرة. كل الخيارات مطروحة من أجل الضغط على الطبقة السياسية التي تحول دون الخروج من المأزق».

وقال: «لقد أبلغَنا (وزير الخارجية الفرنسي) جان إيف لودريان الذي زار يوم الجمعة الماضي لبنان بالأوضاع هناك».

ولوّح الوزير الفرنسي في بيروت بفرض عقوبات على مسؤولين عن المراوحة السياسية، بهدف تجنّب «انتحار جماعي» للبلد المنهار.

وأعلنت باريس مؤخراً فرض قيود على دخول شخصيات لبنانية تعتبرها مسؤولة عن العرقلة، الأراضي الفرنسية، من دون إعلان أي اسماء.

وشدد دبلوماسي أوروبي على أن «فرنسا كانت بغاية الوضوح بشأن ما يجب القيام به. كل الخيارات طرحت وإذا سارت الأمور على نحو جيد فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة لبنان».

وأضاف: «لكن في الوقت الراهن، المأزق مستمر. ويبحث الاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط فردية على المسؤولين السياسيين الذين يعوقون تشكيل الحكومة وتبني الإصلاحات».

ويبدي المسؤولون اللبنانيون دوماً تأييدهم للإصلاحات، خصوصاً بعد الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس. لكن بعد تسعة أشهر على الانفجار حفلت بالمساومات والسجالات العقيمة في ما بينهم، لم يتمكنوا من تشكيل حكومة جديدة.

ويشهد لبنان انهياراً لقيمة عملته الوطنية، وبات أكثر من نصف سكانه تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"