العيدية

00:42 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

تؤمن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن الإنسان هو أغلى ما نملك، وهو مفهوم عززه وغرسه القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان محور العملية التنموية التي شهدتها الدولة، منذ بدايات تأسيس دولة الاتحاد، وكثيراً ما شدد، طيب الله ثراه، على هذا الأمر الحيوي، وكثيراً ما ردد: «الثروة الحقيقية هي ثروة الرجال وليس المال والنفط، ولا فائدة في المال إذا لم يسخّر لخدمة الشعب»، وهذا الأمر بات أمراً رئيسياً ومطبقاً على مستوى إمارات الدولة، لينعم إنسان الإمارات بخيرات وطنه وثرواته التي حباها الله له.
ونحن نعيش في أيام مباركة، في خواتيم شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والعطاء والخير، ومع اقترابنا من عيد الفطر المبارك، أبت القيادة الرشيدة، إلا أن تقدم عيدية لأبناء العاصمة أبوظبي، بصرف قروض سكنية وإعفاء متوفين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود من سداد مستحقات القروض السكنية بقيمة إجمالية بلغت 2.21 مليار درهم، استفاد منها 1656 مواطناً في إمارة أبوظبي، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. 
اعتماد صرف هذه الحزمة من القروض السكنية والإعفاءات لعام 2021، جاء في إطار حرص القيادة الحكيمة على توفير الحياة الكريمة، وضمان الاستقرار الاجتماعي، وتعزيز مستويات المعيشة للمواطنين؛ كون المكرمة العيدية، خُصِّص بعض منها لمتوفَّين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، هذه العيدية رسمت البسمة على وجوه مختلف الفئات المستفيدة، وخصوصاً أسر المتوفين وذوي الدخل المحدود، وجاءت لتعزز دور المستفيدين في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.
دعم القيادة الرشيدة للمواطنين تستمده من مبادئ وقيم المؤسس «طيب الله ثراه»، وصاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، وأوامر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، وهما نتاج لمدرسة الخير والعطاء التي أرساها المؤسس الشيخ زايد، «طيب الله ثراه»، كما يأتي في إطار رؤية القيادة الرامية إلى توفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، والارتقاء بمستويات السعادة والرفاه الاجتماعي؛ لذا فهي تتواصل على مدار العام.
إنها الإمارات حيث يشكل الشعب والقيادة كياناً واحداً؛ لذا من الصعب على أي أحد العبث في هذا المكون والرابط الذي يجمعهما، وتجدهما يداً واحدة، في جميع المواقع والمواقف، وتلحظ الارتباط الإنساني والمحبة التي تجمع بين الشعب والقيادة، ولا تكاد عينك تخطئه.
[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"