عادي
قبائل تمهل «الرئاسي» والحكومة ثلاثة أيام للإفراج عن المحتجزين

المنقوش تُجدد دعوتها إلى خروج القوات الأجنبية من ليبيا

00:50 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

جددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، المطالبة بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من كل الأراضي الليبية سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، والتعاون من خلال خطة زمنية تضعها لجنة «5+5»، بإشراف أممي، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة،فيما دعت قبائل ليبية، حكومة الوحدة إلى الوفاء بالتزاماتها حول ملف المصالحة الوطنية وإصدار عفو عام عن سجناء صدرت بحقهم أحكام براءة ولم تنفذ، في حين واصل نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اجتماعاته مع القادة العسكريين، في إطار محاولات توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.

وتابعت المنقوش، خلال زيارة تفقدية للمناطق الحدودية الجنوبية، زارت خلالها بلدية القطرون ومعبر التوم الحدودي مع النيجر: «نحن نعمل على تحرير قرارنا السيادي، والتجهيز لانتخابات حرة ونزيهة خالية من ضغط السلاح والقوة».

وألقت الوزيرة كلمة خلال جولتها عبرت فيها عن شكرها للجنود الموجودين بالمنفذ على جهودهم، متعهدة لهم بتعزيز التواجد الليبي ودعمهم في هذه الفترة الحساسة والتي تتطلب إعلاء المصلحة الوطنية، مضيفة أن الوضع في ليبيا اليوم ليس كما هو قبل عشر سنوات، مطالبة دول الجوار بضرورة وضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة والاتجار بالبشر بصورة عاجلة.وشددت على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية. لأن أمن ليبيا واستقرارها لا يكون إلا بإحكام السيطرة على الحدود وتأمينها.

وقالت الوزيرة، في ختام كلمتها للدول الأوروبية: «دوركم جاء للإيفاء بالتزاماتكم ووضع وعودكم موضع التنفيذ»، موضحة أن ليبيا لا تستجدي الدعم والتمويل فهذه التزامات تعاقدية ويجب الوفاء بها والآن.هذا ووصلت المنقوش،عصر أمس ، رفقة نائب  الكوني إلى بلدية غات،في زيارة تأتي في إطار مساعي الحكومة للتواصل مع المواطنين في كل أنحاء البلاد والوقوف على أوضاع المدن والمناطق الجنوبية.

من جهة أخرى،دعت قبائل ليبية، حكومة الوحدة إلى الوفاء بالتزاماتها حول ملف المصالحة الوطنية وإصدار عفو عام عن سجناء صدرت بحقهم أحكام براءة ولم تنفذ.وناشدت لجنة المجالس الاجتماعية لقبائل ورفلة والقذاذفة والمقارحة وأولاد سليمان، المكلفة بمتابعة ملف السجناء في ليبيا، وزيرة العدل حليمة إبراهيم بالإفراج الفوري عن السياسيين الذين يعتبرون بحكم المحتجزين قسرياً.واعتبرت اللجنة في بيان أن تأخير الإفراج عنهم يعد «عدم التزام» بمخرجات مؤتمر برلين.

وفي هذا الصدد، منحت القبائل الليبية، المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة القضائية فرصة حتى نهاية شهر رمضان للإفراج عن هؤلاء المحتجزين، مشيرة إلى أن «تنفيذ أحكام الإفراج عن جميع السجناء يعزز فرص الحوار الذي يفضي إلى المصالحة الوطنية».

 توحيد المؤسسة العسكرية

إلى ذلك، واصل نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اجتماعاته مع القادة العسكريين، في إطار محاولات توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.

وقال الكوني، في تصريحات عقب اجتماع عقده، أمس، بمقر منطقة سبها العسكرية بأوباري مع أمر منطقة سبها العسكرية الفريق علي كنه، وعدد من الضباط: إن هذا الاجتماع يأتي على غرار الاجتماعات التي عقدت مع القادة العسكريين في المنطقة الغربية والشرقية مؤخراً، من أجل وضع لبنة لتوحيد الجيش الليبي.

تأمين الجنوب بعد أحداث تشاد

وأشار الكوني، إلى أن هذه الجهود بدأت بإنشاء غرفة عمليات لتأمين الحدود الجنوبية بعد الأحداث الدامية التي حصلت في تشاد. 

حان الوقت لإنصاف أهالي فزان  

 وشدد الكوني، على أنه قد حان الوقت لإنصاف أهله في فزان من قسوة الحكومات المتعاقبة والانتصار لهم إكباراً وإجلالاً لشموخهم ولوقوفهم في صف الوطن الموحد.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"