أشار هشام الزرعوني عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين إلى أن المباراة النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كانت وستبقى دائماً حدثاً تنتظره الجماهير من موسم إلى موسم؛ لما تحظى به من أهمية وما تحمله من اسم غالٍ على الجميع، ناهيك عن أن العرف جرى على أن تكون مسك الختام لكل موسم مما يجعل ذكراها باقية في بال الجميع حتى بدء الموسم التالي.
وقال: «هي المسابقة الأغلى عند الجميع بفضل خصوصيتها، وهي البطولة التي دائماً ما كانت أملاً وهدفاً لكل فريق ولاعب ومشجع قياساً إلى مكانتها وقيمتها الفنية والتنافسية؛ بل وحتى العاطفية أيضاً نسبة لارتباطها باسم صاحب السمو رئيس الدولة، كما أن قيمتها تزداد عاماً بعد آخر؛ لأنها أسهمت في صنع أجيال تعشق اللعبة منذ انطلاقتها المبكرة في السنوات الأولى لرياضة الإمارات».
وشدد الزرعوني على أن قيمة النهائي الغالي هذا الموسم أنه سيجمع فريقين عريقين، لعبا النهائي الأول؛ حيث خاضا النهائي الأول في زمن ما بعد الجائحة، كما ستمثل أولى المباريات التي تسجل حضوراً جماهيرياً بالمدرجات، وهذا ما سيضفي على المباراة المزيد من الأضواء والاهتمام، وبالمناسبة أدعو الجمهور الذي سيحضر المباراة للالتزام بكل التدابير والإجراءات التي دعا إليها اتحاد الكرة بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع حتى تنتهي المباراة من دون أي تجاوزات فيما يخص بروتوكول أزمة كورونا، لأن المباراة ستكون تجربة أولى في سبيل تعميم ما ستشهده بالنسبة للمباريات المقبلة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال وأمم آسيا المقبلتين في 2022 و2023، وأيضاً بالنسبة للموسم المقبل ومسابقاته، على أمل أن نودع نهائياً في القريب العاجل كل تداعيات تلك الجائحة.
وأثنى عضو مجلس إدارة الاتحاد على التفاعل الكبير الذي يحظى به نهائي هذا الموسم؛ حيث بدأنا نلمس حجم الاهتمام من قبل الجماهير عبر تفاعلهم مع هذا الحدث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت تضج بأخبار النهائي، وبقيمة وأهمية هذا اللقب بالنسبة إلى الناديين، لاسيما وأن الفائز بهذه الكأس سينال شرف التأهل مباشرة إلى دوري المجموعات من دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
----------------------------
الكأس بلغة الأرقام
معلومات.. إحصاءات.. مفارقات
ـ 43 نسخة أقيمت حتى الآن من كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ـ 12 فريقاً تم تتويجها باللقب الغالي.
ـ 102 هدف تم تسجيلها في المباريات النهائية.
ـ الأكثر فوزاً باللقب: شباب الأهلي (9 مرات)، الشارقة (8 مرات)، العين (7 مرات).
ـ الأكثر مشاركة في النهائي: العين (14 مرة)، لشباب الأهلي (11 مرة)، الشباب (11 مرة).
ـ 4 فرق شاركت في النهائي لمرة واحدة وهي: عجمان، الإمارات، الظفرة، خورفكان ( الخليج سابقاً).
ـ عجمان لعب نهائياً واحداً.. لم يسجل أي هدف وتوج باللقب (1984).
ـ الأكثر تسجيلاً للأهداف في المباريات النهائية: شباب الأهلي (23 هدفاً، العين (19 هدفاً)، النصر (9 أهداف).
ـ الأقل تسجيلاً للأهداف في المباريات النهائية: خورفكان (الخليج سابقاً) والظفرة (هدف واحد).
ـ 3 مدربين مواطنين أحرزوا اللقب رجب عبد الرحمن (النصر)- جمعة ربيع (الشارقة)- عيد باروت (الإمارات).
ـ 9 مباريات نهائية حسمت بركلات الترجيح.
ـ مباراتان نهائياتان فقط انتهتا بالتعادل السلبي.
ـ 4 - صفر أكبر فوز في مباراة نهائية، وكان للجزيرة على الوحدة في نهائي 2010-2011.
ـ 4 - 3 أعلى نسبة تسجيل أهداف بمباراة نهائية عندما فاز الأهلي على الشباب في موسم 2012-2013.
ـ آخر 10 بطولات.. توج بها 10 مدربين من 8 جنسيات بينهم مواطن واحد.
ـ أول بطل كان شباب الأهلي (الأهلي سابقاً) على حساب النصر.
ـ آخر بطل للكأس هو شباب الأهلي على حساب الظفرة.
