«أبل» تواجه دعوى للمبالغة في رسوم فرضتها على 20 مليون عميل في بريطانيا

تواجه شركة أبل دعوى قضائية جديدة في لندن حول ادعاءات بفرضها رسوماً مغالى فيها على 20 مليون عميل في بريطانيا على مبيعات «الآب ستور»، لتضيف هذه القضية معاناة الشركة من الدعوات العديدة المرفوعة ضدها عالمياً.
وبحسب بيان صحفي للجهة المدعية اليوم الثلاثاء تتلقى «أبل» رسوماً «مغالي فيها» و«غير قانونية». وتم رفع الدعوى يوم الاثنين لدى اللجنة القضائية للمنافسة في لندن، للمطالية بتعويض مستخدمي الآيفون والآيباد في بريطانيا عن سنوات من الرسوم المبالغ فيها.
ويقدر المدعون قيمة التعويضات التي قد يتعين على «أبل» سدادها بما يزيد على 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.1 مليار دولار).
وقالت المدعية الرئيسية والاستاذة في كلية كينجز بلندن في الدعوى رايتشل كنت أن «أبل» أساءت استغلال احتكارها لسوق التطبيقات «آب ستور». وطرحت المشكلة المنظورة في الدعوى، والتي وصفتها «ابل» بكونها «بلا أساس»، في الأسبوع الماضي ضمنياً في الدعوى التي رفعتها ضدها شركة «إيبيك جيمز» التي تدعي ان «أبل» تدير سوقها بشكل احتكاري، وأنها تخدع المستهلكين والمطورين للتطبيقات المطروحة على السوق.
وكانت «أبل» خفضت الرسوم على المطورين، الذين يحققون عائدات سنوية من تطبيقاتهم تصل إلى مليون دولار، من 30 إلى 15%.
وردت «أبل» في تصريحات بالبريد الإلكتروني بأنها على ثقة من أن هذه الدعوى «لا أساس» لها وأنها ترحب بالفرصة لمناقشة المحكمة حول التزامها الراسخ تجاه عملائها، والمزايا المتعددة التي تعود على اقتصاد بريطانيا القائم على الإبداع من تطبيقات «آب ستور». وأكدت أن الرسوم التي تتقاضاها تتماشى وما تتقاضاه المنصات النظيرة، موضحة أن نحو 84% من التطبيقات على «آب ستور».