عادي
يطمح لتقديم الأدوار المركبة

حسين مقدم: «عشرين عشرين» نقلة فنية في مشواري

23:43 مساء
قراءة 3 دقائق
1

بيروت: هيام السيد

برز اسم الممثل حسين مقدم في مسلسل «عشرين عشرين» من خلال شخصية «بلبل»، وزاد من شهرته المحلية، في ظل النجاح الكبير الذي حققه هذا المسلسل ونسب المشاهدة العالية التي حظي بها عربياً.

مقدم، الذي عرفه الناس من خلال أدوار كوميدية، سوف يتجه خلال المرحلة المقبلة إلى تقديم الدراما في ظل ألازدهار الذي تشهده في الفترة الأخيرة، وازدياد الطلب على الأعمال المشتركة، مقابل تراجع واضح للكوميديا، ويؤكد مقدم أنه يفضل التواجد في الأدوار المركبة وليس في الأدوار المساندة، خصوصاً أنه درس التمثيل، ولم يقدم هذا النوع من الأدوار سابقاً..

هل تعتبر أن مسلسل «عشرين عشرين» شكل نقلة نوعية في مسيرتك الفنية؟

- لا شك أنه شكل نقلة نوعية في مسيرتي الفنية، وأكد للمنتجين والمخرجين والجمهور أنني أستطيع أن أقدم كل الأدوار، حتى أنني أستطيع أن ألعب أدواراً أصعب من دوري في «عشرين عشرين».. أنا أحب الأدوار المركبة، وأميل إلى تلك التي تتضمن مجموعة مشاعر متناقضة كالحزن والفرح والغضب، والتي يتم التعبير عنها في لحظة واحدة. أنا درست التمثيل، وكنت أركز طوال الفترة الماضية على الأعمال الكوميدية التي كنت أتسلى بها وأسلّي الناس من خلالها، وربما حان الوقت، الذي طالما انتظرته، لتقديم هذا النوع من الأدوار، ولا شك أن «عشرين عشرين» أضاء على اسمي عربياً، وبفضله تخطت شهرتي لبنان.

نجاحك في هذا العمل، هل يمكن أن يدفعك إلى التخلي عن الكوميديا؟

- أظن أن هذا الأمر سوف يحصل في الفترة القريبة المقبلة، نحن نعاني في العالم العربي من مشكلة عدم الإضاءة على الأعمال الكوميدية، ويتم التركيز على الدراما أكثر، ولقد سألت الممثل قصي خولي الذي شارك في بطولة مسلسل «عشرين عشرين» الى جانب نادين نجيم، حول هذا الموضوع، وقلت له «ألن تقدم الكوميديا مستقبلاً مع أن بداياتك كانت من خلالها؟»، فأجابني «الوضع سيكون صعباً وحساساً جداً، لأن تقديمي للكوميديا يمكن أن يؤثر على الموقع الذي وصلت إليه في الدراما»، وبالنسبة لي، إذا شعرت أنني سوف أقدم أدواراً أهم من أدوار المساندة، كما حصل عندما قدمت كاراكتير «بلبل» في مسلسل «عشرين عشرين» فأعتقد أنني سوف أستغل الفرصة وسوف أركز على الدراما وأبتعد عن الكوميديا، خصوصاً أن الأوضاع في لبنان ليست مستقرة، والإنتاجات تتجه أكثر نحو الاعمال العربية المشتركة. ويوجد في لبنان طاقات مهمة وقوية.. التعامل مع ممثلين من دول أخرى، وتقديم إنتاجات كبيرة ومنافسة، يدل على أننا نقدم الدراما بشكل صحيح وبأننا نسير على السكة الصحيحة، وربما تترجم مسلسلاتنا إلى لغات عالمية.

هل تلقيت عروضاً للمشاركة في دراما المنصات؟

- نعم ولكن لا شيء حاسماً حتى الآن.

 ما صحة ما يتردد عن إمكانية تقديم جزء ثان من «عشرين عشرين»؟

- الناس يطالبون بذلك، ومن جهتي أنا مع هذا الامر وضده في آن معاً.. قصة «عشرين عشرين» تحتمل أن يكون هناك جزء ثان منه، خصوصاً أن الناس يطالبون به، ويجب أن تلبي شركة الإنتاج رغبتهم، أما مهنياً فالوضع يختلف، ويكون هناك نوع من الحيرة عند شركات الإنتاج بين استغلال نجاح العمل وتقديم جزء جديد منه وبين تقديم عمل آخر مختلف عنه.

 وما هو موقف المنتج صادق الصباح؟

- أنا لم أتواصل مع أحد حول هذا الموضوع، ولكني لا أعتقد أن وجهة نظره ستكون مختلفة عن وجهة نظر الناس. وأعتقد أنهم سوف يدرسون الأمر جيداً، ومن بعدها يقررون ما إذا كانوا سينتجون عملاً جديداً أم أنهم سيكررون تجربة مسلسل «الهيبة».. الصورة ليست واضحةً ونهاية المسلسل مفتوحة، وأكبر شركات الإنتاج أصبحت عندما تقدم أي عمل، فتأخذ في عين الاعتبار إمكانية تقديم أجزاء لاحقة منه.

هل تابعت مسلسل «زوج تحت الطلب»، خصوصاً أنه عمل كوميدي؟

- بصراحة لم أشاهده، لأنني لا أتابع كثيراً الآن. في السابق كنت أتابع من أجل انتقاد تلك الأعمال في برنامج «كتير سلبي شو».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"